كشف حسن حسين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقارى – الأولى، عن تحقيق شركته صافى ربح بلغ 80 مليون جنيه خلال العام الماضى، الذى يعد الأعلى منذ تأسيس الكيان.
أوضح حسين لـ«المال»، أن الشركة حققت عائدًا للمساهمين خلال العام الماضى بلغ – %12 هو الأعلى فى تاريخ الكيان-لافتاً إلى أن الشركة سددت الأرباح المخصصة للمساهمين عن العام الماضى فى التوقيت المحدد، ما يعكس قوة الملاءة المالية .
تأسست شركة التعمير الأولى للتمويل العقارى بداية 2016، بحجم استثمارات بلغ 60 مليون جنيه، وهى إحدى شركات التعمير الأولى (تمويل عقارى – تأجير تمويلى – تطوير عقارى) .
عن تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد على مجال التمويل العقارى، قال حسين إن شركات التمويل العقارى تنقسم إلى نوعين-بحسب رأيه-، الأول يعتمد على آلية الوسيط ويبحث عن توفير التمويل من المؤسسات المالية لصالح العميل، مقابل الاستفادة من فروق أسعار الفائدة، وهو النموذج المتبع لدى الأولى.
أوضح أن الأولى للتمويل العقارى تتبع النموذج السابق، معتبره أكثر ضمانة خلال الفترة الحالية، بعد قرار البنك المركزى تأجيل تحصيل أقساط التمويل العقارى، لمدة 6 أشهر.
حسين: الشركات التى تعتمد على رأسمالها فى منح التمويلات تواجه تحديات نتيجة تأجيل الأقساط
أضاف أن القسم الثانى من شركات التمويل العقارى تعتمد على تقديم تمويلات للعملاء من خلال رأسمالها وتمويلات المساهمين، وهذه الشريحة الأكثر تضرراً من تأخر تحصيل أقساط العملاء.
يذكر أن التعمير للتمويل العقارى – الأولى أعلنت مؤخراً عن توقيعها بروتوكولاً مع شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، يتضمن تقديم شركة الأولى خدمات التمويل العقارى بأنظمة سداد مختلفة تصل لمدة 20 عاما وتناسب مختلف فئات عملاء مشروعات سيتى إيدج للتطوير العقارى.
ينص البروتوكول على أن تقدم شركة الأولى خدمات التمويل العقارى بأنظمة سداد مختلفة تصل إلى 20 عاما، وتناسب مختلف فئات عملاء مشروعات سيتى إيدج للتطوير العقارى، بما فى ذلك عملاء مبادرة البنك المركزى لمن تنطبق عليهم شروط المبادرة التى طرحها البنك المركزى نهاية العام الماضى.
أشاد أشرف سالمان، رئيس سيتى إيدج للتطوير العقارى، بالجهود المبذولة من الدولة للارتقاء بالقطاع العقارى باعتباره من أهم دعائم الاقتصاد المصرى قائلا: «نسعى بالتعاون مع شركة الأولى للمشاركة فى مبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى التى من شأنها أن تساهم بشكل كبير فى أنعاش السوق العقارية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد».
أكد محمد المكاوى، الرئيس التنفيذى لسيتى إيدج، أن البروتوكول يمثل تعاوناً مع شركة الأولى للتعمير ذات الباع الكبير فى قطاع خدمات التمويل والاستثمار العقارى، ونثق أن هذا التعاون يؤتى ثماره لصالح عملائنا لنوفر لهم أفضل الخدمات العقارية وأيسر نُظم السداد والتمويل العقارى.
من خلال البروتوكول تقوم شركة (الأولى) للتمويل العقارى بطرح 3 أنظمة للسداد لعملاء سيتى إيدج بحد أقصى لا يتجاوز %80 من قيمة الوحدة السكنية المطلوب تملُكها؛ النظام الأول (خاص بالأفراد المشمولين بمبادرة البنك المركزي) وتوفر لهم نظام تمويل عقارى بمدة سداد للوحدات كاملة التشطيب وجاهزة للسكن بحد أقصى 20 عامًا.
النظام الثانى للسداد يطبق على الوحدات السكنية غير المشمولة بمبادرة البنك المركزى، وتتنوع مدد السداد بهذا النظام لتصل إلى 10 أعوام، والنظام الثالث يشمل نفس الفئة من الراغبين فى بيع الوحدات للغير، أو الراغبين منهم فى الحصول على تمويل الوحدات المملوكة لهم عن طريق البيع أو الاستئجار.
تابع حسين: «الأولى تستهدف منح تمويلات بقيمة مليار جنيه لشراء وحدات تابعة لشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، والبروتوكول يتيح لشركته تقديم تمويلات عقارية لشراء الوحدات التابعة لسيتى إيدج فى أى مشروعات مملوكة لها، شريطة أن تكون متوافقة مع ضوابط البنك المركزى للتمويل العقارى، من جانب المساحة والسعر، التى طرحها «المركزى» نهاية العام الماضى».
أكد أن «الأولى» ستواصل سياساتها التوسعية فى مجال التعاون مع شركات التطوير العقارى، وتجرى حالياً مفاوضات مع أكثر من شركة لتوقيع بروتوكولات مماثلة، مشيراً إلى أن اتفاقية سيتى إيدج تعتبر باكورة «الأولى» فى المجال.