قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إن أعمال الترميم في مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب لا يمنعان إقامة الشعائر الدينية، حيث إنهما غير مغلقين أمام المصلين.
وأضاف أبو عمر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير على فضائية صدى البلد، أنه يمكن إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان بالمسجدين، وذلك دون الإضرار بعمليات الترميم القائمة بهما.
وشدد أبو عمر إلى أهمية اتباع الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا مع ضرورة وجود تباعد بين المصلين خلال إقامة الصلوات الخمس أو صلاة التراويح في شهر رمضان.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت في بيان لها اليوم أنها شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم.
إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.
كل ذلك مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر ، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
وأوضحت الأوقاف أنه سيتم العمل بنفس ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.
وفيما يتصل بمصليات السيدات فيتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي ، وقد تم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة، أم معلمة، أم غيرها ، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به ، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد.
وذلك مع الاستمرار بالسماح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام فيها بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توفر ذلك.