«الأوقاف» تنظم جولة ميدانية بالعاصمة الإدارية لضيوف الوزارة في المؤتمر الدولي الـ34

شملت الجولة زيارة مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي

«الأوقاف» تنظم جولة ميدانية بالعاصمة الإدارية لضيوف الوزارة في المؤتمر الدولي الـ34
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

6:29 م, الأثنين, 11 سبتمبر 23

نظمت وزارة الأوقاف جولة لزيارة لقوس النصر، وبهو الأعمدة التذكارية، وساحة الشعب، ومسجد ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، ومبنى وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لضيوف مؤتمر الأوقاف الدولي الرابع والثلاثين، المعنون بـ”الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني”، وللإعلاميين والإذاعيين منسوبي اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في دورة: “أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني” بأكاديمية الأوقاف الدولية.

وأعرب المشاركون عن انبهارهم بالإنجاز الضخم، ووجه الدكتور حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، الشكر لرئيس الجمهورية، قائلًا: “لتهنأ بك مصر وليهنأ بك الدين في مصر”، مشيدًا بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي واصفًا المسجد بأنه إنجاز كبير لم يره إلا في مصر الكنانة، يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وأعرب شعبان رمضان، مفتي أوغندا، عن سعادته بزيارة مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي احتوت القرآن مكتوبًا على الجدران، ما يدل على اهتمام مصر بالدين وبالقرآن الكريم، تحت رعاية رئيس الجمهورية، ما يدعو للفخر.

كما أعرب الخضر عبد الباقي، أستاذ الاتصال الدولي ومدير المركز النيجيري للبحوث العربية، عن سعادته بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة وما اشتملت عليه من أبنية فخمة ازدانت بمسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي، مشيدًا بدار القرآن الكريم.

وأشاد عمران عبد الرحيم زكارنة، سكرتير تحـرير في الأخبار التلفزيونية بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدولة فلسطين، بجهود الدولة المصرية في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، واصفًا بأنها دولة مصرية جديدة، بُنيت مع المحافظة على إرث وحضارة مصر العريقة والقديمة.

وأعرب فايد محمد سعيد، ‏السكرتير العام لهيئة الفتوى والشئون الإسلامية في المركز الثقافي الإسلامي وإمام وخطيب المسجد المركزي الكبير بلندن، عن سعادته بما رآه في العاصمة الإدارية الجديدة قائلًا: “ما رأيناه يفوق الوصف وليس من سمع كمن رأى، فهذا إنجاز مصري كبير يفوق الخيال، حيث أكبر منبر في العالم، وما رأيناه من إعادة إحياء للحرف التراثية القديمة، وما رأيناه في دار القرآن الكريم يدعو للفخر”.