قال البنك الأوروبي لإعادة الإعماروالتنمية ، إن التأثير السلبي المتوقع لفيروس كورونا المستجد علي منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط يظهر في قطاع السياحة وانخفاض الطلب المحلي نتيجة تدابير الإحتواء وتراجع الطلب من الشركاء التجاريين الرئيسيين وتباطؤ في الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد في بيان صحفي ، أنه في المتوسط ؛ تقليص معدلات نمو اقتصادات المنطقة بنسبة 0.8 % في العام الجاري 2020 قبل أن تشهد اتنعاشاً العام المقبل مسجلا نحو 4.8 %.
ومن المتوقع أن ينكمش نمو اقتصادات الأردن والمغرب وتونس هذا العام .
ورجح أن يشهد اقتصاد لبنان ، الذي دخل في ركود في عامي 2018 و 2019 ، انخفاضًا حادًا بشكل خاص بنسبة 11 % في العام الجاري 2020.
وقال التقرير، أن الاقتصاديات في جميع مناطق عمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار قد تنكمش في المتوسط بنسبة 3.5 % هذا العام ، مع إمكانية حدوث طفرة بنسبة 4.8 % في عام 2021 ، محذرا من أن التوقعات تخضع لغموض “عدم يقين” غير مسبوق.
وافترض التقرير وجود تأثير متواضع للأزمة على المسار الطويل الأجل للناتج الاقتصادي مع استئناف النمو قرب نهاية الربع الثالث من العام الجاري، مع احتمال أن يكون لها آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.
وعبر مناطق البنك الأوروبي ، أثرت تدابير الاحتواء على العرض والطلب المحليين وتشمل الصدمات الخارجية انخفاضًا حادًا في أسعار السلع الأساسية والضغط على مصدري السلع الأساسية واضطراب في سلاسل القيمة العالمية وانهيار السياحة وانخفاض التحويلات المالية.
و يستثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في الاقتصادات الناشئة من وسط وشرق أوروبا حتى آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.