يدرس البنك الأهلي المصري تغطية شريحة تتجاوز %50 من إجمالى القرض الذى يجرى تدبيره بقيمة 2.5 مليار جنيه، لصالح الشركة المصرية للمطارات، إحدى شركات وزارة الطيران المدنى.
ونشرت «المال»، فى وقت سابق، دخول الشركة الحكومية فى مخاطبات مع بنوك محلية بغرض الحصول على القرض، للإنفاق على عمليات تطوير مطارى «سانت كاترين» بالغردقة و«سفنكس» بمحافظة الجيزة.
مصادر: جار الاتفاق على الشروط والضوابط تمهيدا لتوقيع العقود النهائية مطلع العام المقبل
وقالت مصادر على صلة بالمفاوضات إن البنك الأهلي يلعب دور المرتب الرئيسى للتمويل ويدرس المشاركة بشريحة تعادل 1.3 مليار جنيه، مشيرة إلى دخول بنوك أخرى رئيسية أيضا فى عملية تدبير القرض.
وأضافت أن المصرية للمطارات تلقت بالفعل مذكرة الشروط والضوابط من بعض البنوك المحلية، ويجرى دراستها والتوصل إلى اتفاق بشأن بنودها المختلفة، تمهيدا لتوقيع العقود النهائية وإتاحة السيولة المطلوبة، مطلع العام المقبل.
ومن المقرر أن يتم منح التمويل بضمان وزارة المالية، بأجل زمنى للسداد قد يتجاوز 10 سنوات بينها عامان تقريبا فترة سماح لاستخدام القرض ودفع الفوائد فقط.
يشار إلى أن مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، وافق نهاية أغسطس الماضى، على مشروع قانون مقدم من الحكومة فى شأن الإذن لوزير المالية بضمان الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية فى التمويل طويل الأجل والتزاماته الذى ستحصل عليه بنحو مليار جنيه، بغرض تطوير مطار سانت كاترين.
وتبلغ مساحة مطار سانت كاترين 466 فدانا تقريبا، ويحتوى على مبنى ركاب سعة 80 راكبا/ ساعة ويوجد به مدرج رئيسى بطول 2115 × 36 م.
ووفقا لموقع خريطة مشروعات مصر الحكومى على شبكة الإنترنت، تشمل المرحلة الأولى من تطوير المطار، رفع كفاءة المدرج الحالي، وتوسعة ورفع كفاءة المدرج الرئيسى من 36م ليصبح 45م، وإنشاء طبانات بعرض 7.5م وطول 2215م، وزيادة قدرة تحمل الرصف الأسفلتى للممر، بجانب توسعة ورفع كفاءة مبنى الركاب الحالى لاستيعاب 650 راكبا/ ساعة بمسطح 5558 متر تقريبا، وإنشاء منطقة انتظار السيارات أمام مبنى الركاب تسع 300 سيارة.
وتركز المرحلة الثانية على إنشاء مبنى جديد بإجمالى مساحة 7000 متر بسعة 900 راكب/ ساعة، وإنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 450 سيارة، و15 أتوبيسا، وإنشاء ترمك جديد يسع 3 طائرات كود D، وإنشاء وتعديل سور المطار.
وأعلنت وزارة الطيران المدنى مطلع العام الجارى أنها تستهدف زيادة القدرة التشغيلية لمطار سفنكس من خلال إضافة مبنى جديد للركاب لتصل إجمالى السعة الاستيعابية إلى 900 راكب فى الساعة بإجمالى 1.2 مليون راكب سنويًا.
وتقدر مساحة مبانى مطار سفنكس الدولى الإجمالية حوالى 26 ألف متر، بتكلفة إنشائية حوالى 300 مليون جنيه، ويخدم مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا والمنوفية والغربية، ويقع بالقرب من المتحف المصرى الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة، لخدمة المناطق السياحية بالقاهرة باستقباله رحلات الشارتر.
ويتكون المطار من مبنى الصالة الرئيسى وبرج المراقبة الجوية و24 مكتبا خدميا، ويضم المبنى الرئيسى صالة للسفر وأخرى للوصول وصالة لكبار الزوار ومكاتب إدارية، ويوجد به ممران رئيسيان للإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى ممرات مساعدة، حيث يحتوى على 4 محطات كهرباء فرعية ومبنى للأرصاد الجوية، ويستوعب 300 راكب فى الساعة، وتقع بوابته الرئيسية على طريق إسكندرية الصحراوى.