أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بيانًا رسميًّا يردّ فيه على رسالة المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، والتي طالب من خلالها بمعرفة موقف القلعة الحمراء ومسئوليها بشأن الاستقالة التي تقدّم بها منذ أكثر من “سنة ونصف”.
كان رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، قد نشر، صباح اليوم الأربعاء، رسالة أرسلها لإدارة نادي الأهلي المصري، يطالب فيها بالبتّ في استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي، التي قدّمها قبل أكثر من “عام ونصف”.
وجاء في خطاب آل الشيخ: «تشرفت بالرئاسة الشرفية الممنوحة لي من مجلس إدارتكم وتمنيت خدمة الكيان وسأظل إن شاء الله».
وأكمل: “تقدمت رسميًّا بتاريخ 25 مايو 2018 باستقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي ولم يتم إشعاري رسميًّا حتى اللحظة بقبول الاستقالة”.
وجاء بيان الأهلي الرسمي كالتالي
إدارة النادي وهي تتمنى الشفاء العاجل لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعودته من رحلة العلاج سالمًا لوطنه وأهله وكل محبيه، تؤكد أن الاستقالة التي تقدم بها آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادي عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، قبل ما يزيد على عام ونصف، لم يتطرق إليها مجلس الإدارة في اجتماعاته السابقة.
والنادي الأهلي بتقاليده الراسخة لم يعتَد قبول استقالة أو إقالة أي من رؤساء شرف النادي على مدى التاريخ، كما أن المستشار تركي آل الشيخ مسؤول له قدره في دولة شقيقة تربطنا بها علاقة تاريخية، ولها مكانة خاصة في قلوب المصريين، ومجلس إدارة الأهلي تفهم في ذلك الوقت ما جرى للمساس بهذه العلاقة، التي يعتزّ بها النادي وقياداته.
وقد ترجمت الجلسات التي جرت مؤخرًا بين الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، والمستشار تركي آل الشيخ، التقارب في وجهات النظر، ووضع ضوابط واضحة للتعاون في المرحلة المقبلة، بما يتوافق مع ثوابت النادي ورؤية مجلس إدارته، ويعكس للرأي العام ما يقدمه تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي من دعم كبير ورغبة صادقة منه في خدمة الأهلي وأعضائه وجماهيره في مجالات مختلفة.