قالت مصادر مطلعة – فى تصريحات لـ«المال»- إن بنكى الأهلى المصرى والزراعى المصرى يستهدفان ضخ تمويلات بقيمة 3 مليارات جنيه ضمن مبادرة التحول للرى الحديث فى محافظتى بنى سويف والقليوبية.
وأطلق البنك المركزى المصرى مبادرة بقيمة 55.5 مليار جنيه لمساعدة المزارعين على التحول نحو نظم الرى الحديثة، فى محاولة لدعم جهود الدولة لتقليل كمية المياه المستخدمة فى الزراعة.
وستقدم هذه الأموال فى صورة قروض ميسرة للمزارعين من خلال بنكى الأهلى والبنك الزراعى المصرى، لتمويل شراء معدات جديدة وتركيب أنظمة رى أكثر كفاءة.
وسيتمكن المزارعون من الاستفادة من المبادرة بدون فوائد على أن تتحمل الدولة قيمة الفائدة، وسيتم دفع تكلفة التحول إلى نظم الرى الحديثة على أقساط خلال 10 سنوات، على أن يتم سداد القسط الأول بعد عام من اكتمال المشروع وتحويل الرى بالمناطق المستهدفة.
وتأتى المبادرة الجديدة لتحل محل المبادرة السابق إصدارها للغرض ذاته ضمن مبادرة البنك المركزى للشركات والمنشآت الصغيرة والتى كانت بسعر عائد %5 وذلك فى إطار التوجهات الحالية نحو ترشيد استخدام الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها بكفاءة وفاعلية، وللتيسير على المزارعين وتشجيعهم على الانتقال إلى استخدام آليات ووسائل الرى الحديثة والذكية التى تساعد على الحفاظ على الثروة المائية وتعظم إنتاجية الفدان الزراعى.
وتستهدف المبادرة تحويل نحو 4 ملايين فدان إلى نظم الرى الحديثة خلال 3 سنوات، إذ يتم التنسيق فيما بين الجهات والوزارات المعنية لتحديد آلية التطبيق، والشركات المنفذة التى ستقوم البنوك بالصرف لها، وللمستفيدين من المبادرة.
وتم اختيار محافظتى القليوبية، وبنى سويف كمرحلة أولى فى تأهيل المساقى، وتنفيذ أنظمة الرى الحديث وتحويلها من الرى بالغمر إلى نظم الرى الحديث.
كان علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، صرح فى وقت سابق بأن البنك منح 95 مليون جنيه تمويلات للتحول للرى الحديث، لنحو 6 آلاف فدان، استفاد منها نحو 11 ألف عميل.