كشف أشرف محى، مدير عام منطقة آثار الهرم، عن ارتفاع أعداد السياح الزائرين لمنطقة الأهرامات بنسبة %30 خلال النصف الأول من العام الجارى، مقارنة بنفس الفترة من 2018، لكنه رفض تحديد تلك الأعداد.
وأضاف على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزارة الآثار أمس، للإعلان عن كشف جديد بمنطقة دهشور، أن الحركة السياحية من جميع الجنسيات فى تحسن مستمر، ويوجد إقبال واضح من فرنسا وإيطاليا والهند لزيارة منطقة الأهرامات، والتى انتهت أعمال تطويرها بنسبة %100، وفى انتظار التشغيل التجريبى، كما يجرى التعاقد على شراء 30 أتوبيساً بالتعاون مع شركة أوراسكوم لخدمة المنطقة.
وبدأ مشروع التطوير عام 2009، وكان من المقرر الانتهاء منه فى 2012 لكن التعثرات المالية لوزارة الآثار أدت إلى عدم الالتزام بالجدول الزمنى.
وتعاقدت وزارة الآثار مع شركة أوراسكوم لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين لأهرامات الجيزة، والتسويق والترويج للمنطقة، وتشغيل ساحة انتظار الحافلات أمام المدخل الجديد الواقع على طريق الفيوم، بحيث يمنع دخول السيارات والأتوبيسات السياحية للمنطقة الأثرية، وتقوم الشركة بتشغيل وصيانة الخدمات المقدمة بمركز الزوار الذى يضم مجموعة من المحال والكافيتريات، وقاعة عرض سينمائى يخضع محتوى أفلامها لإشراف المجلس الأعلى للآثار.
ومن المقرر أن تقوم الشركة بتنظيم والترويج للفعاليات، واستحداث وسائل خدمات عالية التقنية للزائرين، مثل الواى فاى، وخدمات رقمية كدليل للزوار وتطبيقات هاتفية، وطباعة، وتوزيع خرائط إرشادية، وخدمات مميزة لكبار الزوار، مع استحداث أكشاك تصوير ورسم.
من جانبه أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه يجرى العمل حالياً على استرداد جميع القطع الأثرية التى تم بيعها فى مزاد صالة كريستيز بلندن منذ أيام، وذلك عن طريق تكليف مكتب محاماة بريطانى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرفع دعوى قضائية مدنية.
فى حين تحفظ السفير البريطانى فى مصر، جيفرى آدمز، فى الرد على ما أثير بشأن تلك القطع الأثرية بشكل عام، وقطعة توت عنخ آمون بشكل خاص، مؤكدا أن وزارة خارجية بلاده ستصدر قريباً بياناً بهذا الخصوص.