بعث وليّ العهد البريطاني الأمير تشارلز، برسالة تهنئة سلمها عنه جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، للدكتور محمد لطفي لتنصيبه رئيسا للجامعة البريطانية في مصر .
وقال السفير البريطاني في مصر، إن الأمير تشارلز كان يتطلع لأن يكون حاضرًا في حفل تنصيب رئيس الجامعة البريطانية الجديد، لكنه أرسل رسالة تهنئة.
وقال الأمير تشارلز، في رسالته: لقد شعرت بسعادة غامرة عندما سمعت خبر تعيين الدكتور محمد لطفي رئيسًا للجامعة البريطانية في مصر، كما أود أن أعتذر عن عدم تمكني من الحضور، لقد أردت أن أبعث لكم أصدق وأحر التهاني بمناسبة التنصيب.
واشار السفير البريطاني إلي أن الأمير تشارلز حضر افتتاح الجامعة منذ خمس عشر عامًا تحت رئاسة الدكتور مصطفى الفقي في ذلك الوقت، وقام أيضًا بتهنئة مجلس أمناء الجامعة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإنشاء الجامعة.
وقال الأمير تشارلز، في رسالته التي القاها نيابه عنه السفير البريطاني، والتي تأتي في الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الجامعة تزامنًا مع تنصيب الرئيس الجديد: “أود أن أنقل أطيب التمنيات بالنجاح المستمر إلى الدكتور لطفي ومجلس أمناء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة.
بالإضافة إلى كل تمنياتي بالتوفيق والنجاح لطلاب الجامعة البريطانية في مصر في الماضي والحاضر والمستقبل.“
وشهد الحفل السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والجراح العالمي السير مجدي يعقوب، والدكتور مصطفى الفقي.
كما حضر الحفل السفير الكاميروني الدكتور محمدو لبرنج، والسفير الأيرلندي شون أوريجان، والسفير السنغافوري دومينيك جوه، ولفيف من الشخصيات العامة، وكبار مسئولي الدولة الحاليين والسابقين.. ورؤساء الجامعات المصرية والإقليمية والدولية وأعضاء مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب.
جدير بالذكر ان الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، شغل قبل ذلك منصب المبعوث السامي لرئيس جامعة كوفنتري، وعددًا من المناصب القيادية في بريطانيا كنائب رئيس جامعة كارديف متروبوليتان وفي جامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة.
كما شغل الدكتور محمد لطفي، منصب سفير (وعضو سابق) في مجلس الماجنا كارتا (الميثاق العظيم للجامعات) وهي منظمة في بولونيا تهتم بالقيم والحقوق الأساسية للجامعات وتشجع الروابط بين الجامعات الأوروبية.
ونائب رئيس الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية بالتعليم العالي (ARELEN) باتحاد الجامعات العربية.
كما عمل مع مؤسسة القيادة للتعليم العالي كمحاضر دولي وعضو في اللجنة المرجعية (الاسترشادية) لبرنامج القيادة العالمي للتعليم العالي الدولي.
ويعد الدكتور ”لطفي“ هو المسئول عن بدء وتنسيق شراكات أكاديمية وبحثية مع أكثر من 25 دولة، بعضها على المستوى الحكومي، وتضمنت هذه الشراكات مع الجامعات تحسين التعاون المؤسسي في التعلم والتدريس والمشروعات، بالإضافة إلى تطوير برامج للقيادات الجامعية من أجل إصلاح نظم التعليم العالي والاستراتيجيات الدولية بتلك الجامعات.
كما عمل أيضا في الكثير من مشروعات الاتحاد الأوروبي لإصلاح التعليم العالي والاعتماد وضمان الجودة في كل من أوكرانيا وروسيا والأردن ولبنان ومصر.. بالإضافة إلى الإشراف على بعض المشاريع مع وزارات التعليم العالي في كل من لبنان ومصر وليبيا وتونس والمغرب لتطوير أطر تسمح برفع كفاءة القيادات في التعليم العالي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات الأوروبية في هذا المجال.
ويحمل الدكتور محمد لطفي درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في نظم المعلومات ودرجة الدكتوراه في النظم الفكرية (System Thinking)، وهو حاصل على درجة الأستاذية في تدويل الجامعات من جامعة كارديف متروبوليتان بالمملكة المتحدة.
وهو أيضا أستاذ زائرًا بجامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وأستاذا زائرا في الابتكار والعولمة في جامعة يوراسيا بالصين، ولديه خبرة واسعة تصل إلى 30 عاما في قيادة وإدارة مؤسسات التعليم العالي.