خالد بدر الدين:
قرر الأمير تشارلز طرح كتاب يروى سيرته الذاتية فى المكتبات البريطانية خلال شهر نوفمبر الجارى، تزامنا مع الاحتفال بذكرى ميلاده الـ 70 ويكشف فيه أسرارا عن حياته لا يعرفها أحد من قبل ومنها أنه أخطأ بالزواج من الأميرة الجميلة ديانا.
وامتلأت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالإثارة عندما نشرت تفاصيل رواية جديدة تكشف أسرار الأمير تشارلز وزوجته الراحلة الأميرة الحسناء ديانا، إذ جاء فيها أن الأمير تشارلز اعترف بأنه أدرك بعد لقاءات عدة بينه وبين الأميرة ديانا، خلال فترة الخطوبة، أن زواجهما غير مناسب، ومصيره سيكون مأساويا.
وقد جاء وقع ما ورد في الرواية التي تجسد السيرة الذاتية للأمير مثل الصدمة على القراء بعد أن عبّر الأمير تشارلز، وبعد مرور 21 عامًا على رحيل الأميرة ديانا، عن ندمه من الزواج منها، والذى استمر لمدة 16 عامًا، وأثمر عن الأميرين وليام وهاري.
وتوفيت الأميرة ديانا، في أغسطس 1997 بحادث سيارة في باريس عندما كانت بصحبة حبيبها رجل الأعمال المصري عماد الفايد، وقد ذكرت بعض الصحف حينها، أنّ العائلة الملكية دبرت الحادث للتخلص منها بسبب حبيبها العربى الذى قد ينجب لها أبناء ينتمون للعائلة الملكية إلا أنه لم يثبت حتى اليوم أى من تلك الشائعات.
وقال وليّ عهد بريطانيا، في الرواية التي كتبها المراسل الملكي روبرت جوبسون، والذي رافق تشارلز لمدة 18 شهرًا في جولات حول العالم، إنه فعلًا كان على وشك إلغاء زفافه الذي أقيم عام 1981، وأنه بكى العديد من المرات من الشعور بالإحباط الذي كان يشعر به دائمًا، لأنه كان يشعر أنها زيجة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ.
وكان الأمير، كمل يروى جوبسون، يخبر أصدقاءه أنّ خطيبته كانت عاجزة عن فهم ما يقوله، حتى عندما كان يشرح لها تفاصيل حياته اليومية، وهو ما جعله يدرك أنه كان يرتكب خطأً بزواجه منها.
ولكن الأمير تشارلز لم يقم بإلقاء اللوم على والده أو والدته، الملكة إليزابيث الثانية أبدًا، بل أكد أنه هو المسئول فقط عن مصير زواجه وإنه مازال حتى اليوم يشعر بالحزن عندما يتذكر زواجه الفاشل.