لاحظ المتابعون خلو اسم الأمير آندرو، الذى انسحب من الحياة العامة، من لقب ” صاحب السمو الملكى” خلال قراءتهم لرسالة التهنئة بمناسبة عيد ميلاده ، المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى الرسمية فى المملكة المتحدة.
وذكر موقع ” لندن لوفز بيزنس” أن الملكة قامت بحذف لقب ” صاحب السمو الملكى” من رسالة تهنئة عيد ميلاده.
وأورد نص الرسالة:” “في هذا اليوم من عام 1960، وُلد الأمير أندرو في قصر باكنجهام… عيد ميلاد سعيد لدوق يورك”.
وبحسب الموقع، فقد حمل دوق يورك لقب “صاحب السمو الملكى” خلال الاحتفال بعيد ميلاده الـ 58، والـ59.
وذكر الموقع أن رسالة التهنئة بعيد ميلاد الأمير المنشورة على انستجرام كانت تلقبه بصاحب السمو الملكى.
ويقسم دوق يورك وقته بين دعم الملكة وحضور ارتباطاته الخاصة في المملكة المتحدة وخارجها ويساعد الكثير منها في تعزيز عمل أكثر من 200 مؤسسة خيرية ومنظمات يتولى رعايتها.
يذكر أن الأمير آندرو كان قد تنحّى عن واجباته العامة العام الماضي بعد مقابلة تناولت صداقته بإبستين.
وهو شخص كان ينتظر محاكمته بتهمة الإتجار بالجنس، ولم يشرح فيها الأمير الأسباب التي جعلته لا يقطع علاقته بصديقه.
كذلك لم يعبّر عن تعاطف كبير مع ضحايا إبستين المزعومين.
ونفى آندرو اتهامًا وجّهته إليه امرأة قالت إن إبستين أحضرها وأجبرها على ممارسة الجنس مع أصدقائه عندما كانت تبلغ 17 عامًا.
وقال ممثل إدّعاء أمريكي في الشهر الماضي إن آندرو لم يتعاون مع التحقيق بخصوص أنشطة إبستين المنافية للقانون.
وأكد المحامي جيفري بيرمان أن الإدّعاء العام الأمريكى في القضية ومكتب التحقيقات الفيدرالي حاولا الاتصال بمحامي الأميرلإجراء مقابلة معه.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي خارج قصر إبستين في نيويورك، قال مشرف التحقيق: “حتى الآن، لم يبدِ الأمير أندرو أي تعاون”.
وأضاف المشرف على التحقيقات: “إننا ماضون قدمًا في التحقيق”.