أكدت الأمم المتحدة أن مبادرة “حياة كريمة” ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا من خلال تحسين مستويات الاوضاع المعيشية للجماعات الاكثر احتياجا، فى الوقت الذى ساهمت فيه أيضا فى توفير فرص العمل من خلال تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الجمه ، فقد أضافت الأمم المتحدة – فى تقرير لها – أن أهداف تلك المبادرة يتم تنفيذها من خلال توفير السكن المناسب، والخدمات التعليمية والطبية، وإنشاء مشروعات صغيرة للفئات الاكثر احتياجا، وتوفير مساعدات عينية للعائلات الأكثر احتياجا.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أقر مبادرة حياة كريمة التى تستهدف بشكل رئيسى تحسين مستوى المعيشة باكثر المجتمعات الريفية فقرا فى اطار استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030 ” من خلال تقليص الفقر المتعدد الأبعاد ومعدلات البطالة.
وترتكز المبادرة على أربع دعائم أولها تحسين مستويات المعيشية والاستثمار فى رأسمال البشرى ، وثانيها، تطوير خدمات البنية التحتية، وثالثا رفع مستوى جودة خدمات التنمية البشرية.. ورابعا، تعزيز التنمية الاقتصادية وبصفة خاصة تزويد القرى الاكثر فقرا بالخدمات الأساسية كالصحة التعليم والمياه النظيفة والصرف.
وتم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة فى يناير 2019 لتستهدف 375 قرية فى جميع انحاء مصر.. ومع اطلاق المرحلة الثانية من المبادرة فى يناير 2021 زاد عدد القرى المستهدفة الى 1500 قرية لتصل نسبة المنتفعين من تلك المبادرة نحو عشرين بالمائة من إجمالى عدد سكان مصر.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المبادرة جاءت بمثابة تأكيد على تصميم الدولة على تنفيذ نهج التخطيط التشاركى من خلال ادماج المواطنين فى مرحلة تحديد الاحتياجات مع مشاركة الحكومة والمجتمع المدنى فى تنفيذ عملية التنفيذ والمتابعة.