نظم مسئولي الأمم المتحدة احتفالية لتكريم عدد من رجال الشرطة من مختلف قطاعات الوزارة المشاركين في إجراءات تأمين مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022، والذي عُقد بمدينة شرم الشيخ، وتسليمهم شهادات تقدير.
وقالت الداخلية، إن هذا يأتي في لفتة تجسد مدى قدرة أجهزة وزارة الداخلية المصرية على تأمين الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، التي تشهدها البلاد باحترافية وكفاءة واقتدار.
يأتي ذلك تقديرًا لما شهدته كافة فعاليات المؤتمر من خطط تأمينية مُحكمة شملت تأمين كافة المقرات التي شهدت جلسات المؤتمر، إلى جانب تأمين الوفود المشاركة ومقرات الإقامة وتحركاتهم، والتي كانت محل إشادة من المشاركين بالمؤتمر والقائمين على التنظيم.
ووجه مسئولي منظمة الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية المصرية على التخطيط المرتكز على الأسلوب العلمي، والجهود المتفانية لتأمين فعاليات المؤتمر والوفود المشاركة.
كما ثمن مسئولي الأمم المتحدة الأداء الأحترافي للأجهزة الأمنية في تأمين الفعاليات التظاهرية، ضد الممارسات البيئية التي تضر بالأرض في الأماكن المخصصة لها، ما عكسه إنضباط ودقة وإحترافية عمليات التأمين.
وأشاد مسئولي الأمم المتحدة بقدرة وإحترافية الأجهزة الأمنية على تأمين فعاليات المؤتمر، والمظهر الانضباطي والحضاري الذي ظهرت عليه قوات التأمين، خاصةً عناصر الشرطة النسائية.
وثمن مسئولي الأمم المتحدة بإنتشار الخدمات الأمنية بكافة أرجاء المدينة مما وفر الأمن والأمان للزائرين، مع وجود الإرتكازات الأمنية ذات الشكل الحضارى المميز، الذي يتناغم مع الصورة الحضارية للمدينة والإعتماد على التقنيات الحديثة فى عمليات التأمين.
وجاءت انطباعات القائمين على تنظيم المؤتمر والوفود المشاركة وسجلته تعليقاتهم تجاه الإجراءات التأمينية منذ لحظة وصولهم للبلاد وطوال فترة انعقاد المؤتمر، الأمر الذى رسخ لديهم اليقين في قدرة الدولة المصرية على تنظيم وتأمين المؤتمرات والمحافل الدولية بها، ويترجم حالة الإستقرار الأمني والمناخ الآمن التي باتت تتمتع بهما مصر الكنانة.
يأتي ذلك استمرارًا للنجاحات التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية المصرية في تأمين الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي تنظم على الأراضى المصرية، بما يعكس نجاح الخطط الأمنية التي ترتكز على ثوابت إستراتيجية في مقدمتها توظيف الخبرات الشرطية المتراكمة لدى العنصر البشرى الأمنى المؤهل، وفقاً لأحدث برامج التعليم والتدريب الشرطي، والاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والإمكانيات المادية فى سبيل تحقيق رسالة الأمن فى شتى المجالات وعلى إمتداد ربوع الوطن، لإبراز الوجه الحضاري للدولة المصرية وما تنعم به من أمن واستقرار.