الأمم المتحدة تدين قصف الكلية العسكرية في طرابلس

قوات حفتر لم تنف أو تؤكد مسؤوليتها عن القصف الجوي للموقع

الأمم المتحدة تدين قصف الكلية العسكرية في طرابلس
أيمن عزام

أيمن عزام

5:42 م, الأحد, 5 يناير 20

عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن إدانتها للقصف الذي تعرضت له الكلية العسكرية في طرابلس،
والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وأوضحت البعثة الأممية، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه اليوم الأحد، أنها “تدين بأشد العبارات القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، والذي أسفر عنه سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى”.

التصعيد المتنامي

وشددت البعثة على أن “التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية”.

القصف العشوائي

وذكرت أن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب.

وشددت على أن الجناة لن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصر، وفقا لذات البيان.

قصف جوي

وقتل 28 من طلاب الكلية العسكرية في طرابلس وأصيب 18 بجروح في قصف جوي في وقت متأخر أمس السبت، حسبما أعلنت حكومة الوفاق الوطني، التي اتهمت قوات المشير خليفة حفتر أنها المنفذة لعملية القصف.

محاسبة الدول المعتدية

وأكدت حكومة الوفاق، في بيان، أن “الرد سيكون موجعا في ميادين القتال، وسنقوم بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات والدول المعتدية التي لطخت أيديها بدماء الليبيين”.

قوات حفتر

ولم تنف أو تؤكد قوات حفتر مسؤوليتها عن القصف الجوي للموقع.

وتشهد مناطق بجنوب طرابلس تصعيدا غير مسبوق في الغارات الجوية خلال الأسابيع الماضية.

تبادل الاتهامات

وتتبادل قوات المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني الاتهامات بالمسؤولية عن تنفيذ هذه الهجمات.

وتشن قوات “الجيش الوطني” بقيادة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق.

وتخوض كذلك معارك ضد قوات تابعة للأخيرة.

المعركة الحاسمة

وتصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر في 12 ديسمبر الماضي بدء “المعركة الحاسمة” والتقدم نحو “قلب طرابلس”.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 من فوضى أمنية وصراع على السلطة.

يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة «المال».