وقال المدير التنفيذى للوكالة إن الأمم المتحدة ستضع أولوية لمحاربة تجارة الحيوانات البرية فى مؤتمر مكافحة الأنواع المعرضة للإنقراض القادم فى بانكوك.
وقال أتشيم ستنير المدير التنفيذى للوكالة أن تجارة الحيوانات البرية أصبحت ظاهرة ملفتة للنظر تحقق أرباحا هائلة وترتبط بها بعد
الاعمال الإجرامية كما يوجد مؤشرات على استخدام عوائدها فى تمويل الحروب فى بعض مناطق الصراع يأتى هذا فى ظل انتشار التجارة غير المشروعة لانياب الفيلة وتهريبها من افريقيا إلى بلدان أوربا لتستخدم فى صناعة المجوهرات والتحف الثمينة وكانت جمارك هنج كونج قد ضبطت خلال نوفمبر 2012 أكثر من طن من قرون الفيلة المهربة من تنزانيا مخبأة فى حاوية كما ضبطت 45 كيسا تحتوى على 569 قرن فيل غير مصقول يبلغ وزنها الإجمالى 1330 كيلو جرام.
وتحظر الإتفاقيات الدولية الإتجار العالمى بالانواع الحيوانية والنباتية المهددة بالأندثار (سايتس ) وتم توقعيها فى عام 1989 بساحل العاج .