دعت الأمم المتحدة إثيوبيا والسودان ومصر ، الثلاثاء ، إلى العودة إلى المفاوضات بخصوص سد النهضة، وحثت هذه الدول على تجنب اتخاذ أية إجراءات أحادية بعد يوم من بدء إثيوبيا في ملء خزان السد.
العودة إلى المفاوضات
ويعتزم مجلس الأمن مناقشة سد النهضة الإثيوبي الأسبوع الجاري بعد أن طلبت الدول العربية من المجلس المكون من 15 عضوا مناقشة القضية.
وبحسب وكالة رويترز، يؤيد السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس ممارسة الاتحاد الأفريقي دوره في جهود الوساطة بين الدول الثلاثة، بحسب تصريحات ستيفان ديجاريك ، المتحدث باسم جوتيرس.
وأضاف المتحدث:” الشئ المهم أيضا هو عدم اتخاذ إجراءات أحادية تتسبب في تعطيل فرص التوصل إلى حلول. ومن المهم لذلك أن ينخرط الجميع مجددا بحسن نية في العملية التفاوضية”.
وقالت إثيوبيا إن السد المقام على النيل الأزرق يلعب دورا مهما في تنميتها اقتصاديا وتوفير الكهرباء لسكانها.
وترى مصر أن السد يشكل مصدر تهديد جسيم لمواردها المائية التي تعتمد عليها بشكل كامل.
وعبرت السودان عن قلقها بخصوص سلامة السد وتأثيره على سدودها ومحطات المياه داخل أراضيها.
وأردف ديجاريك:” الحلول المتاحة لهذه الحاجة ينبغي الاسترشاد بها مع الاستناد إلى التجارب المماثلة… إلى الحلول التي توصل إليها الآخرون ممن يشاطرون مجاري المائية، ممن يشاركون الأنهار، وذلك استنادا إلى مبدأ الاستخدام العادل والمعقول والالتزام بعدم إلحاق أضرار بالآخرين”.
وقال وزير الري المصري الإثنين إنه تلقي إخطارا من إثيوبيا بأنها بدأت في ملء الخزان خلف السد للعام الثاني.
وقالت مصر إنها أدانت هذا الإجراء واعتبرت أنه يشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة.