قال عمرو سليمان، رئيس شركة «الأمل لصناعة السيارات» الوكيل المحلى لـ«BYD» إنها تعتزم المشاركة في البرنامج الوطني لصناعة المركبات «AIDP» عبر إنتاج طراز جديد سيتم الإعلان عنه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف، في تصريحات خاصة، لـ«المال»، أن الشركة تُجري مفاوضات جادة مع إحدى شركات السيارات للاستحواذ على وكالتها الحصرية وإنتاج بعض طرازاتها محليًا، بجانب توزيع وتصنيع طرازات «BYD» في مصر.
وأكد أن شركته تستهدف زيادة الإنتاج المحلى من السيارات بمختلف فئاتها؛ وذلك بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، فضلًا عن الاستفادة من الامتيازات التى تمنحها الدولة للمصنعين عبر البرنامج الوطني لصناعة المركبات.
وأشار إلى أن مستهدفات «الأمل للسيارات» تسير نحو استخدام الطاقات التشغيلية بالمصانع التابعة لها، ولا سيما مع المشاركة في المبادرات الحكومية التي تستهدف توطين الصناعة المحلية واستقطاب أحدث التكنولوجيا التى توصلت إليها صناعة المركبات عالميًّا.
وأوضح أن الامتيازات المعلَنة من قِبل الدولة لمصنعي السيارات ستسهم في تشجيع العديد من الشركات المحلية على تجميع طرازاتها محليًّا، خاصة مع تنوع الحوافز للكيانات وفق البرامج والضوابط المعمول بها.
ولفت إلى أن الدولة تتيح لمصنعى السيارات الحصول على التخفيضات الجمركية على أجزاء مكونات الإنتاج المستوردة، فيما تدعم الكيانات المشاركة في البرنامج الوطني لصناعة السيارات بمزيد من الحوافز والامتيازات الجمركية والضريبية على المشروع.
ويعتمد البرنامج الوطني لصناعة السيارات على 4 محاور رئيسية تشمل نسب المكون المحلى، والإنتاج الكمي، والتصدير، علاوة على تصنيع المركبات صديقة البيئة ومنها الكهربائية، وذات الوقود المزدوج «غاز وبنزين».
وحددت الحكومة شروطًا لمنح الحوافز المقررة، منها إنتاج 5 آلاف وحدة من الطراز الواحد، و10 آلاف للمصنع، بحد أدنى للسيارات التقليدية العاملة بالوقود.
وتحصل المصانع على حافز التزام بيئي بنسبة 0.5% من القيمة المضافة للطرازات المصنفة بشريحة «يورو 3»، و1.5% للفئات «يورو 4 و5»، و4% لموديلات «الهايبرد».
كما يمنح منتجو السيارات الكهربائية حافزًا بنسبة 20% من القيمة المضافة فى حالة الوصول لإنتاج 2500 مركبة سنويًّا من الموديل الواحد، و5 آلاف للمصنع.