– لرفع الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 12 ألف وحدة
■ طرح 3 موديلات.. وزيارة من «لادا» العالمية لبحث إنتاج طرازات جديدة
■ %6 هبوطًا متوقعًا فى أسعار الأعلى من 2000 سى سي
■ مطالب بحماية الصناعة المحلية من الشراكة الأوروبية
شريف عيسى:
■ %6 هبوطًا متوقعًا فى أسعار الأعلى من 2000 سى سي
■ مطالب بحماية الصناعة المحلية من الشراكة الأوروبية
شريف عيسى:
تستعد مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء لادا وبى واى دى وأتوبيسات كينج لونج، لضخ استثمارات جديدة بقيمة 50 مليون جنيه؛ بداية العام المقبل، بهدف تحديث خطوط إنتاج مصانعها بالعاشر من رمضان، وتطوير مراكز خدمات ما بعد البيع والصيانة التابعة للمجموعة.
قال جمال أمين، عضو مجلس إدارة المجموعة، إن الأمل تخطط بنهاية العام الجارى للوصول بحجم إنتاجها من الطرازات التى تتولى تجميعها محليًا إلى 12 ألف سيارة، خاصة، أن العام الجارى شهد الوصول إلى حالة التشغيل الكامل للمصانع.
وأضاف أن بدء الأمل إنتاج بى واى دى S6 خلال الربع الأخير من العام الجارى، والمنتمية لفئة السيارات الرياضية المتعددة الأغراض SUVs، ساهم فى الوصول إلى الطاقة القصوى للإنتاج بالمصنع، الأمر الذى دفع الأمل للعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية له.
وأوضح أن العام المقبل سيشهد تقديم 3 موديلات جديدة سواء من بى واى دى، أو لادا خلال الربع الأول من العام الجارى، والتى من بينها بى واى دى L3 والتى توقف إنتاجها بالتزامن مع تحرير أسعار الصرف.
وأشار إلى أن قرار وقف إنتاج السيارة جاء نتيجة ارتفاع أسعار بصورة كبيرة للغاية، الأمر الذى جعل أسعارها مقاربة للعديد من الموديلات الكورية واليابانية التى يتم إنتاجها فى مصر، الأمر الذى دفع مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار بوقف إنتاجها مؤقتًا لحين استقرار السوق.
وقال إن الربع الأول سيشهد إعادة تقديم بى واى دى F3 بالعديد من التجهيزات سواء الداخلية أو الخارجية الجديدة، متوقعًا أن يسهم تقديمها فى دفع حركة مبيعات المجموعة خلال العام المقبل.
وأضاف أن مجموعة من الطرازات الجديدة سيتم تجميعها محليًا بمصانع الأمل، والتى من بينها سيارة تتبع إحدى العلامات الصينية من فئة الفان 7 راكب، كاشفًا أن المجموعة تمكنت خلال الفترة الماضية من توقيع عقد التجميع، ومن المقرر تقديمها قريبًا للسوق.
وكشف أمين عن زيارة وفد من شركة لادا العالمية لمصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بهدف دراسة طرح موديلات جديدة من العلامة الروسية بخلاف جرانتا، وجس نبض الجانب المصرى حول إمكانية تجميع طرازات أخرى جديدة.
وتوقع أن تشهد المبيعات الإجمالية لسوق السيارات تراجعًا خلال الربع الأخير من هذا العام بنسبة 30%، على خلفية بطء المبيعات التى أصابته على خلفية ما تردد من أنباء عن هبوط أسعار السيارات الأوروبية بالتزامن مع التطبيق الكامل لاتفاقية الشراكة الأوروبية.
وتوقع أن تشهد مبيعات السيارات المدعومة بمحرك حتى 1600 سى سى استقرارًا فى أسعارها، على أن تشهد الموديلات الأعلى من 2000 سى سى تراجعًا فى أثمانها من بين %5 إلى %6 على أقصى تقدير.
وفسر عضو مجلس إدارة المجموعة عدم هبوط الأسعار لفئة السيارات ذات محرك 1600 سى سى إلى الزيادات التى تقرها الشركة الأم على وكلائها فى أسعار الموديلات بداية كل عام، والتى تتراوح ما بين %3 إلى %4.
وطالب الحكومة بضرورة إصدار قرارات بالتوزاى مع إعلان تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية بهدف حماية الصناعة المحلية، مقترحًا خفض الدولار الجمركى على مكونات الإنتاج، أو زيادته على السيارات المستوردة.