قال الدكتور ، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، انه تم خلال اجتماع الدورة ( 32 ) لمجلس وزراء النقل العرب ، مناقشة ومقترح دراسة إنشاء البوابة الإلكترونية العربية لتسهيل النقل والتجارة ودعم الاقتصاد الفلسطينى وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية فى القدس ( 2018 – 2022 ).
وأضاف رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته ب ، أن الأكاديمية قامت بعدد من الجهود بالجهود منها تقديم تقرير بشأن خروج منطقة البحر الأحمر وبحر عمان من المنطقة عالية الخطورة وقد نجحت الأكاديمية فى دعم القرار من المجلس التنفيذى للمنظمة .
كما قامت بالتعاون مع الدول العربية بتطبيق نظم التدقيق الطوعى والمراجعة الإلزامية منذ عام 2004 ، و اعتباراً من عام 2016 بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية ، إضافة الى قيامها بالتعاون مع الجامعة البحرية الدولية بالسويد بإعداد مرجعية للمناهج البحرية العالمية.
ولفت عبد الغفار إلى أنه تم إطلاقها فى 23 يوليو 2019 بمقر المنظمة البحرية الدولية وفى حضور كى تاك ليم السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية .
وتابع : ونتيجة لجهود الأكاديمية سالفة الذكر ، فقد أشاد كوجى سيكميزو سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية خلال زيارته للاكاديمية فى يناير 2015 بدور الاكاديمية فى تطوير مجال النقل البحرى بالدول العربية وافريقيا ، كما افاد بانه مطمئن لمستقبل النقل البحرى فى المنطقة العربية لوجود هذه المنظمة المميزة فى التعليم والتدريب البحرى .
وأشار رئيس الاكاديمية انه تم انشاء مبنى جديد لفرع الأكاديمية بجنوب الوادى ( أسوان ) ، وانشاء مبنى جديد لكلية الهندسة بابى قير ، وانشاء مبنى جديد لكلية الصيدلة بابى قير ، بالاضافة إلى شراء مقر دائم للأكاديمية بالقرية الذكية بمدينة القاهرة لاقامة فرع جديد للاكاديمية يضم كافة التخصصات ليمثل مركز متميز.
وذكر أنه تمت إقامة فرع جديد للأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة والتى تعتبر عاصمة مصر الجديدة للسياحة على ساحل البحر المتوسط ، حيث تعتبر الأكاديمية هى الجامعة الأولى التى تتواجد فى أحد المدن الجديدة التى تقيمها جمهورية مصر العربية ، وهى أيضا المشروع الوحيد الذى بدأ العمل بمدينة العلمين الجديدة .
ويدرس بها حاليا 430 طالبا فى كليات تنشأ لأول مرة فى نطاق الأكاديمية مثل كلية طب الأسنان وكلية الذكاء الاصطناعى ، وبشراكة مع كبرى الجامعات العالمية ، وذلك لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ، وبناء جيل جديد من الجامعات الذكية.
معتز محمود ومدحت إسماعيل