احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مساء أمس الأربعاء بتخرج 215 طالبا من أبناء الأكاديمية بفرع القاهرة – دفعة يناير ۲۰۲۰ – والذين حصلوا على درجة البكالوريوس من كلية الإدارة والتكنولوجيا وكلية النقل الدولي واللوجستيات وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات .
خريجو الدفعة ينتمون ينتمي إلى جنسیات 9 دول هي: مصر -بريطانيا – السعودية – السودان – سوريا – فلسطين – ليبيا – نيجيريا – اليمن .
وبلغ عدد الخريجين من كلية الادارة والتكنولوجيا ۱۳۰ خريجا : ۲۹ خريجا من فرع الدقى 9 خريجين من القسم العربي و ۲۰ خريجا من القسم الانجليزي ، ۱۰۹ من فرع مصر الجديدة منهم ۱۰ خريجين من القسم العربي و 96 من القسم الانجليزي .
عدد الخريجين من كلية النقل الدولي واللوجسيئات 69
بينما بلغ عدد الخريجين من كلية النقل الدولي واللوجسيئات 69 خريجا : 54 خريجا من فرع مصر الجديدة – ۱۳ خريجا من القسم العربي و 41 خريجا من القسم الانجليزي ، 15 خريجا من فرع الدقي – 5 خريجين من القسم العربي و ۱۰ خريجين من القسم الانجليزي.
فيما بلغ عدد الخريجين من كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ( ۱۱ خريج ) منهم : 3 خريجين من قسم علوم الحاسب خريج من قسم نظم المعلومات و ۷ خريجين من قسم هندسة البرمجيات .
وعبر الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية عن سعادته بالتواجد في احتفال الأكاديمية بتخريج كوكبة من ابنائها الطلاب، ونقل تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متوجها بالتهنئة للخريجين وأسرهم وذويهم وكذلك اعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وأشاد خير بدور الأكاديمية فيما يتعلق بتكوين كوادر من الشباب العربي دعما لتوجهات الجامعة العربية ومنظماتها في مواجهة التغييرات والتحديات علي الساحتين العربية والاقليمية، ووصف الاكاديمية بالذراع الفنى بالجامعة العربية فيما يتعلق بتنفيذ العديد من الأنشطة التى تتعلق بانتاج المعرفة.
وفي كلمته أعرب الاستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الاكاديمية العربية عن سعادته بالعودة للاحتفال بتخريج دفعات جديدة، وقال: “إنه لمن دواعي فخرى واعتزازى ان اقف بينكم اليوم في تلك اللحظات التى ستظل محفورة في ذاكرتكم” .
“وقال ” عبد الغفار ” لقد سعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري دائما لاداء مهمتها كمنارة للمعرفة في عالمنا العربي لتمثل معلما هاما النجاح في العمل العربي المشترك منذ تأسيسها في عام 1972 حيث وضعت الأسس المعايير في التعليم والتدريب البحري في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، إن الهدف الأسمى للأكاديمية هو تلبية احتياجات مجتمعنا العربي من عناصر بشرية منتجة وفعالة من أجل النهوض بأوطانها، وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تبني سياسات تعليمية.
وتابع، اننى على ثقة كاملة بأن ما تعلموه خلال دراستهم سيكون خير عون لهم في تحقيق نجاحات في إدارة مؤسساتنا العربية، كما أنني على ثقة أيضا أن هؤلاء الخريجين سيكونون خير سفراء لنا من الناحية المهنية والأخلاقية والالتزام، وأؤكد لكم أن الأكاديمية ستكون دائما داعمة لكم طوال مشواركم المهني فالعلاقة لم ولن تنتهي بينكم وبين أكاديميتكم ونحن على أتم الاستعداد لتقديم المشورة لكم دائما .
واختتم: أتقدم بجزيل الشكر والثناء لكل من بذل جهدا طيبا وسعى لرفعة نفسه ووطنه وجامعته، أحيي اليوم أبنائي الطلاب الذين أحرزوا التقدم والرقي .. اليوم نحتفل بكم ونبارك لكم .. كما أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لدعمه للأكاديمية ولرعايته لهذا الحفل الكريم وأدعو له بالتوفيق في مهمته الصعبة خلال الأيام القادمة في قيادة العمل العربي المشترك .