قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور إسماعيل عبد الغفار “إن فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة سيكون أحد عناصر استدامة الحياة بالمدينة الجديدة، مشيرا إلى أنه أول كيان علمي يتخذ خطوة الانتقال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة تزامنا مع بدء الدراسة، ضمن المرحلة الأولي لتشغيل الفرع.
الأكاديمية اتخذت قرار إنشاء فرع جديد فى العلمين بمساندة المجلس التنفيذى والجمعية العامة
وأضاف عبد الغفار: “لابد أن نفتخر بفرع الأكاديمية الجديد؛ لأنه أول مشروع يعمل في مدينة العلمين الجديدة”.
وأشار إلى أن ذلك الكيان يعد نقطة مضيئة قائمة علي بناء الإنسان على أرض العلمين.
وأوضح أن الأكاديمية بفرعها الجديد باتت أول كيان علمى يتخذ خطوة الانتقال.
ويهدف لإقامة حياة كاملة فى مدينة العلمين الجديدة لتحقيق حلم القيادة السياسية وحلم مصر فى إقامة مدينة مستدامة على ساحل البحر المتوسط.
وأكد أن الأكاديمية اتخذت قرار إنشاء فرع جديد فى العلمين بمساندة المجلس التنفيذى والجمعية العامة للجامعة العربية.
وأوضح عبد الغفار أن استراتيجية العمل داخل الأكاديمية تعتمد على الجودة والتميز من خلال أهداف ورؤية واضحة قوامها رفع كفاءة العمل الأكاديمي بما يتوافق مع التقدم العلمي وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم.
وقال إنها تحتم وضع استراتيجيات من شأنها الارتقاء بخدمات وأنظمة الأكاديمية لتصبح ضمن مصاف الجامعات المرموقة من حيث معايير الجودة، حيث تضم كليات الأكاديمية 1400 عضو هيئة تدريس.
وأكد أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تسعي دائما، وبكل ما أوتيت من قوة، إلى أداء مهمتها الأساسية كمنارة للمعرفة وقلعة شامخة وعلامة بارزة في عالمنا العربي.
وقال إنها مثلت أحد أهم وأبرز المعالم الناجحة في مجال العمل العربي المشترك منذ تأسيسها في عام 1972، حيث أرست الأسس والمعايير الراسخة في مجال التعليم والتدريب بالمنطقة العربية.
وأوضح أن الدور الأساسي للأكاديمية يتمثل في المساهمة في بناء القدرات بالدول العربية عن طريق التعليم والتدريب وتجهيز الكوادر الوطنية التي تؤهل لبناء المجتمعات العربية.
وقال إنها تقدم الاستشارات والقيام بالدراسات وإجراء البحوث في المجالات العلمية التي تتميز بها الأكاديمية، وهي: (الهندسة، النقل، الإدارة، اللوجستيات وسلاسل الإمداد، القانون، السياحة، علوم الحاسب، اللغات وعلوم الاتصال)