الأفريكسيم بنك: 3 مليارات دولار لدعم منصة التجارة الإلكترونية الإفريقية لشراء الحبوب

يأتي ذلك مع اعتماد الاقتصادات الأفريقية على الإمداد الخارجي للأسمدة والحبوب وما يصل إلى 30٪ من الحبوب المستوردة من روسيا.

الأفريكسيم بنك: 3 مليارات دولار لدعم منصة التجارة الإلكترونية الإفريقية لشراء الحبوب
سمر السيد

سمر السيد

5:24 م, الأحد, 30 يوليو 23

قال البروفيسور بنديكت أوراما ، رئيس مجلس إدارة البنك، إن البنك  يعمل مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وروسيا لاستخدام منصة التبادل التجاري الأفريقي ( ATEX) للتجارة الإلكترونية لتسهيل التدفق السلس للسلع بأي عملات يختارها البائعون والمشترون بطريقة شفافة.

أضاف في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي الثاني الذي عقد في سانت بطرسبرغ في الفترة من 27 إلى 29 يوليو الجاري، إن المنصة تجمع طلب إفريقيا على شراء الحبوب والأسمدة ، مشيرًأ إلى وضع البنك حد ائتمانيًا إجماليًا قدره 3 مليارات دولار أمريكي لدعم هذه المعاملات .

وتابع أن المنصة تجمع طلبات إفريقيا على شراء الحبوب والأسمدة ، مشيرًا إلى وضع البنك حد ائتمانيًا إجماليًا قدره 3 مليارات دولار أمريكي لدعم هذه المعاملات .

وقال البنك الافريقي للاستيراد والتصدير بإنه مع اعتماد الاقتصادات الأفريقية على الإمداد الخارجي للأسمدة والحبوب وما يصل إلى 30٪ من الحبوب المستوردة من روسيا ، فإن ضمان استمرار التدفقات التجارية الهامة دون عوائق يظل أولوية البنك والدول الأفريقية الأعضاء فيه.

أضاف في بيان صحفي ، إن  تحديات الأمن الغذائي العالمي والدور الحاسم الذي تلعبه التجارة مع روسيا في ضمان الأمن الغذائي لأفريقيا كانت في صميم مناقشات البنك الإفريقي في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي الثاني الذي عقد في سانت بطرسبرج في الفترة من 27 إلى 29 يوليو الجاري

 وتابع رئيس البنك في كلمته أمام المنتدى أن Afreximbank يتعاون ومركز التصدير الروسي لتعزيز التجارة والاستثمارات في القطاعات الحيوية الأخرى ، مع التركيز على الأنشطة التي ستساعد على تكامل الاقتصاد الأفريقي ودفع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية .

ووصلت التدفقات التجارية بين إفريقيا وروسيا إلى ما يقرب من 20 مليار دولار أمريكي في السنوات الأربعة الأخيرة حتى عام 2021 ، مقابل حوالي 10 مليارات دولار أمريكي في عام 2015، مما يجعلها أقرب إلى هدف 40 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.

و من المتوقع أن تتضاعف التدفقات التجارية خلال السنوات الأربع القادمة.