«الأعلى للمستشفيات الجامعية» يجتمع عبر الفيديو كونفرانس لمتابعة استعدادات مواجهة كورونا

آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس فى نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات

«الأعلى للمستشفيات الجامعية» يجتمع عبر الفيديو كونفرانس لمتابعة استعدادات مواجهة كورونا
جهاد سالم

جهاد سالم

5:05 م, الثلاثاء, 19 مايو 20

اجتمع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اليوم الثلاثاء، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وتابع الوزير مع المجلس آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس فى نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات.

وأكد الوزير أن جميع المستشفيات الجامعية على استعداد كامل للتعامل مع فيروس “كورونا المستجد”، وأنه تم تحديد عدد 13 مستشفى جامعيا (كمرحلة أولى)؛ للمشاركة بإمكاناتها للتعامل مع الفيروس.

كما أكد الوزير أن هناك خططا واضحة لباقي المستشفيات الجامعية حال الاحتياج لها، سواء بالمعدات والأجهزة أو التدريب والتأهيل للكوادر الطبية.

وحضر الاجتماع، د.حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس.

وشدد د. خالد عبد الغفار على توفير كل الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع طاقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا.

وأكد الوزير الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في النهوض بالنظام الصحي بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة.

وشدد الوزير على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالي ومديريات وزارة الصحة والسكان في المحافظات خاصة في ضوء البروتوكولات الموقعة بين الجانبين لتحقيق الحوكمة والكفاءة والرشد في التعامل مع الأزمة سواء في مستشفيات العزل الخاصة بوزارة الصحة أو مستشفيات العزل بالجامعات.

ووجه د. خالد عبد الغفار باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعرب الوزير عن تقديره واعتزازه بالجهود الضخمة التي تبذلها الأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية، من خلال دعم مستشفيات وزارة الصحة بالكوادر الطبية، واستقبال بعض حالات العزل أو الحالات الأخرى.

وتمنى الوزير السلامة لكل العاملين في القطاع الطبي من هيئة التمريض والإداريين، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضى فيروس كورونا، أو الذين يتعاملون مع المترددين على المستشفيات الجامعية.