«الأعلى للثقافة» : تشكيل لجنة لدراسة تداعيات «ميتافيرس» اقتصاديا ونفسيا

ويحذر من انعكاسه على المجتمع

«الأعلى للثقافة» : تشكيل لجنة لدراسة تداعيات «ميتافيرس» اقتصاديا ونفسيا
ياسمين فواز

ياسمين فواز

6:38 م, الأربعاء, 5 يناير 22

كشف الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عن تشكيل لجنة بالمجلس لدراسة تداعيات “ميتافيرس” من الناحية الاقتصادية والثقافية والنفسية والاجتماعية؛ لما لها من انعكاس كبير على المجتمع. وأكد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة متابعة المجلس للمستجدّات وأنها عقدت ندوة لبحث “ميتافيرس” في المجلس الأعلى للثقافة.

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، اليوم الأربعاء؛ لمناقشة طلب الإحاطة المقدَّم من النائب مصطفى بدران، بشأن دور وزارة الثقافة في تنمية الانتماء والوعي الوطني للمواطن في ظل رسم خطوط الجمهورية الجديدة.

وقال الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن حجم الاستثمار العقاري على “ميتافيرس” وصل إلى 100 مليون دولار، وأعدّ البعض تجربة لزيارة الحجر الأسود من خلال “ميتافيرس”، محذرًا من خطورة هذه التحولات بقوله: هذا سينعكس على الجوانب القيمية والأخلاقية، وستتغير الثقافات وستظهر محاولات لطمس الهوية، وهذا أمر خطير.

وأضاف أن هناك لجانًا معنية بتحقيق وتعزيز القيم الإيجابية ورفع الوعي والمَدارك والذوق العام والمواطنة.

شهد الاجتماع انتقاد درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة في ، عدم الاهتمام بالسينما، قائلة: ماذا قدمت الوزارة للسينما، وأضافت: “الوزارة  في غفلة عن السينما، والوزارة تعمل في منأى عن الإعلام”.

من جانبه قال نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام: “الوعي قضية وجود، والرئيس يهتم بهذه القضية”. وأضاف: “ولا نتحدث عن عصا سحرية ولكن نحتاج آليات عملية؛ لأن الوعي والثقافة وجهان لعملة واحدة”.

وأكد، خلال الاجتماع، برئاسة درية شرف الدين: “تابعنا فيلمي الممر والاختيار، أحدثا حالة إيجابية وأثّرا في الراي العام وساهما في تعميق الانتماء والوطنية”.

وقال: “لم ننتج الفيلم، وكان إنتاجًا خاصًّا رسالة للمجتمع نكرس العمل الهادف الذي يكرس الوعي والمواطنة والتواصل مع منتج الفيلم واستضافته في الأوبرا”.

وتابع أن عرض الفيلمين في عروض خاصة بدار الأوبرا كان يستهدف توجيه رسالة للمجتمع بأن الوزارة تتبني أي عمل لرفع الوعي والارتقاء بذوق الناس.

وأضاف  هشام عزمي أن هناك شراكة مع وزارات “التعليم والثقافة والأزهر والكنيسة والأوقاف من أجل دعم الوعي من خلال المنتج الثقافي.

وقال: “لا يمكن المقارنة بين المجتمع الآن والمجتمع في الستينات والسبعينيات؛ لأننا لدينا شرائح جديدة نتيجة زيادة عدد السكان والجهد المطلوب أكبر”.

وأضاف: “شكلت لجنة على مستوى وزارات الثقافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والشباب، وتستهدف تفعيل دور القوى الناعمة في المحيط الأفريقي، واللجنة بدأت النواة الأولى الشراكة بين الثقافة وغيرها من الوزارات”.