«الأعلى للإعلام» عن تقرير رويترز حول الدراما: أكاذيب وسنتخذ الإجراءات المناسبة

أكد «الأعلى للإعلام» أن تقرير رويترز عن الدراما في مصر نسب للمجلس أفعالا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها

«الأعلى للإعلام» عن تقرير رويترز حول الدراما: أكاذيب وسنتخذ الإجراءات المناسبة
المال - خاص

المال - خاص

1:07 ص, الأحد, 15 ديسمبر 19

أعرب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بالغ استياءه من المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة (رويترز)، التي لا تتناسب مع تاريخها العريق، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة بشأن تقرير بثته الوكالة عن المجلس يخالف المعايير المهنية.

«الأعلى للإعلام» : تقرير رويترز نسب للمجلس أفعالا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس

وأكد المجلس أنه”يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي، لكنه وجد نفسه مضطرا للرد على التقرير الذي نشرته رويترز عن الدراما في مصر”.

وأرجع ذلك إلى أن “التقرير نسب للمجلس أفعالا وإجراءات وقرارات”.

وأكد أنها “لم تصدر من الأساس ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس والدستور الذي حدد سلطاته وصلاحياته”.

وأوضح المجلس أن التقرير يزعم أن المجلس يشرف على الإنتاج الدرامي.

ورد قائلا: “هو أمر بعيد تماما عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين”.

وأوضح البيان أن تقرير رويترز زعم أن لجنة الدراما منعت الأعمال السياسية.

وأشار إلى أن تقرير أشار أن اللجنة أعدت تقريرا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية ومنعت المشاهد الجنسية وتناول موضوعات الإلحاد والمثلية.

وأكد المجلس أن لجنة الدراما لم تصدر تقريرها أساسا.

وأوضح أنها لا تملك أية سلطات لمنع تناول موضوعات بعينها في الأعمال الدرامية.

وقال إن اللجنة تقوم بإعلان رأيها في الأعمال التي تعرض على الشاشات بعد العرض وليس قبله.

وأضاف المجلس أن اللجنة تضم شخصيات نقابية منتخبة من جموع المبدعين ولا يعقل أن تفرض قيودا على الإبداع بسلطات لا تملكها أصلا.

وأكد أنه لم يلتق أية استفسارات من معدي التقرير بعكس ما ذكر فيه.

وكرر المجلس إبداء استياءه من حجم الأكاذيب التي تناولها التقرير.

وأكد أن التقرير خالف المعايير المهنية العالمية.

وقال إنه ” تم بناؤه على أكاذيب تم نسجها بعناية”.

وأشار المجلس إلى أكاذيب واقعة وقف التصوير لعدم الحصول على الترخيص اللازم للتصوير.

ولفت إلى أن تقرير رويتزر نسج قصص أخرى نسبها لمجهولين.