أقدم بنك إنجلترا على رفع سعر الفائدة اليوم الخميس بواقع 50 نقطة أساس، إلى 3.5 %، وهو ما جاء متماشيا مع معظم التوقعات.
ويعد ذلك أعلى مستوى لسعر الفائدة في المملكة المتحدة منذ الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها في خريف العام 2008.
وكان بنك إنجلترا قد قرر رفع أسعار الفائدة بواقع ثلاثة أرباع نقطة مئوية، في بداية نوفمبر الماضي، في أعلى وتيرة رفع للفائدة منذ عام 1989، باستثناء زيادة قصيرة بمقدار نقطتين مئويتين في عام 1992 استمرت أقل من 24 ساعة، وفي خطوة تهدف لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عامًا.
وهذه هي الزيادة التاسعة على التوالي لمعدلات الفائدة في المملكة المتحدة، في آخر اجتماع لبنك إنجلترا في العام الحالي.
وكان معدل التضخم في بريطانيا قد تباطأ بأكثر من التوقعات، ليبلغ 10.7 % في نوفمبر الماضي، على أساس سنوي، فيما كانت التوقعات عند 10.9%.
وكان معدل التضخم السنوي في بريطانيا قفز إلى 11.1% في أكتوبر الماضي، في أعلى مستوى له منذ 41 عاما، بسبب الضغوط الناجمة من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وتواجه بريطانيا تحديات اقتصادية هائلة أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي للأسر التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء.