
نقابة الاطباء
رحاب صبحى:
أكدت نقابة الأطباء على أن إنشاء كلية عسكرية جديدة يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، ويعد إهدارا للمال العام، كما يفتح المجال أمام هيئات أخرى لإنشاء كليات جديدة، بالرغم من توافر10 آلاف خريج طب جديد سنويا.
وطالبت نقابة أطباء مصر القوات المسلحة بإعادة النظر فى إنشاء كلية طب عسكرية، كما أكدت النقابة على اعتزازها بالدور الوطنى والقومى البطولى للجيش المصرى الباسل.
ودعت النقابة القوات المسلحة للاختيار من بين العشرة آلاف خريج من تريد دون تحمل تكاليف التعليم والتدريب والإطعام والإيواء والانتقالات أثناء الدراسة والمكافآت الشهرية والتعويضات المقررة.
وتناولت النقابة بالنقد مواد مشروع القانون المقدم من الحكومة ورأت فيه إهدارا لمبدأ تكافؤ الفرص حيث يجب أن يكون مجموع الطالب فى شهادة الثانوية العامة هو الفيصل طبقا لأدنى حد للقبول من مكتب التنسيق بكليات الطب.
كما أعلنت النقابة فى بيان لها رفضها لقرار إنشاء كلية طب تابعة للقوات المسلحة وذلك للأسباب التالية:
– المادة السادسة من مشروع القانون المقدم من الحكومة والتى تنص على أن يختار طلبة الكلية من بين المتقدمين من المصريين الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، أو ما يعادلها من الشهادات طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بالقبول فى كلية الطب المنانظرة بالجامعات المصرية، ويجب أن يختار الطالب الاختبارات وذلك كله وفقا للشروط والأوضاع التى تحددها اللائحة الداخلية للكلية، وهذا يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص حيث يجب أن يكون مجموع الطالب فى شهادة الثانوية العامة هو الفيصل طبقا لأدنى حد للقبول من مكتب التنسيق بكليات الطب.
ـ والمادة السابعة تنص على: لا يجوز لوزير الدفاع قبول طلبة من غير المصريين للدراسة بالكلية على أن يكونوا مستوفين لشروط القبول بها.
وهذا يتعارض مع المادة الاولى ( أ ) والتى تنص “تخريج ضباط أطباء تتوافر فيهم الكفاية العلمية والعملية والعسكرية لتولى الوظائف الطبية بالقوات المسلحة”.
وهذا لن يسمح به لهؤلاء الخريجين الأجانب فى تولى الوظائف الطبية بالجيش المصرى.
– والمادة الرابعة تنص على أن يعين مدير الكلية بقرار من وزير الدفاع، ويشترط أن يكون حاصلا على درجة الدكتوراه فى الطب والجراحة، أو ما يعادلها، من إحدى الكليات المعترف بها دون الإشارة إلى الأبحاث والدرجات العلمية.
وعدم توافر العناصر الفنية من الأساتذة خاصة بالأقسام الأكاديمية، وإنشاء الكلية يعتبر إهدارا للمال العام حيث إن هناك عشرة آلاف خريج كل عام تستطيع القوات المسلحة ان تختار من بينهم من تريد.
واختتمت النقابة قولها، “لهذه الأسباب نرجو أن تقوم القوات المسلحة بإعادة النظر فى إنشاء هذه الكلية، مع اعتزازنا بالدور الوطنى والقومى البطولى الذى تقوم به”.