
شريف عيسى:
وحمل الحزب السلطات الحالية المسئولية كاملة عن تلك الحادثة قائلا: إذ أثبتت السلطات فشلها في تحقيق الأمن على الرغم من حملاتها القمعية. فتفرغ الأجهزة الأمنية لمطاردة الأطفال في المدارس وطلاب الجامعات واعتقال النساء وترك مهمتها الأساسية أنتج الفراغ الأمني والعجز عن توفير الأمن والأمان.
وحذر الحزب من أن يكون هذا الحادث هو إشارة البدء لسلسلة من الانفلاتات الأمنية تنفيذا لمخطط يستهدف ترويع الشعب المصري وحصد أرواح برئية. فإن تزامن الحادث مع تهديدات أحد رجال الأعمال باللجوء للعنف والترويع، مع تحذير بعض السفارات من وقوع تفجيرات بمصر في الفترة القادمة، إضافة لفلتات لسان بعض الإعلاميين بالدعوة والنصح لإحداث تفجيرات ضخمة، وكل هذا يحدث دون تحقيق معهم ويوشي بأننا أمام خطة محكمة خططت لها مجموعات تخطيط مبارك التى سبق وقامت بتفجيرات كنيسة القديسين، وطابا وشرم الشيخ بهدف وأد الحالة الثورية.
وطالب الحزب بإجراء تحقيق محايد وشفاف تعرض نتائجه على الشعب، بديلا عن تحقيقات برامج التوك شو التي تحمل من تكره مسئولية أي حادثة.
وشدد البيان على ضرورة التحقيق مع هؤلاء؛ فمن غير المعقول أن يقوم برنامج باقتراح القيام بتفجيرات ، ويقوم الآخر بالإعلان عن الحادث قبل وقوعه، ثالث يرسل كاميراته لموقع الحادث قبل حدوثه. وكذا ضرورة التحقيق مع كل من صرح وهدد بالنزول للشارع مستخدما العنف.
وجدد الحزب نعيه وتعازيه لضحايا الحادث الأليم ويؤكد أن السلمية هي خياره الاستراتيجي في إسقاط النظام الحالى وإعادة الحرية لكل أبناء الوطن.