طالب محمد رضوان، رئيس جمعية الأشغال البحرية بالسويس، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بدعم مطالب شركات الأشغال العاملة بضمها فى نشاط جمع مخلفات السفن، بعد إعلانه قرب التوصل لاتفاق مع كيان عالمى متخصص فى مجال جمع وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة.
كان الفريق أعلن أن قناة السويس الجديدة ساهمت فى خفض 53.13 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون، وسيتم بناء وتطوير 16 محطة إرشاد بطول المجرى الملاحى للعمل بالطاقة الشمسية، بدلًا من الطاقة التقليدية، كما تعمل الهيئة حاليًا على تحويل أسطول سيارات الهيئة للعمل بالغاز، بدلًا من الوقود الأحفوري.
وأشار «رضوان» إلى أن الهدف من الاستعانة بشركات الأشغال البحرية، هو تعظيم الدخل القومى من العملة الصعبة، فضلًا عن استغلال لخبرات الداخلية، لضمان حياة كريمة لأبناء المهنة وإعادة تقييم لأسعار الخدمات المقدمة للبواخر أسوة بالموانئ العالمية.
ولفت إلى أنه تمت مخاطبة رئيس الهيئة ورئيس غرفة ملاحة البحر الأحمر ورئيس هيئة موانى البحر الأحمر، للتأكيد على دعمهم لمطالب جمعية الأشغال التى تضم ما يقرب من 100 شركة تعمل فى نشاط جمع مخلفات السفن. وأوضح أن مهنة جمع المخلفات من السفن توارثها الأجيال، وبعد التأميم استثنت الدولة مهنة نشاط الأشغال البحرية التى يجوز لمقاولى القطاع الخاص مزاولتها بالقرار 161 لسنة 1974.
وأكد «رضوان» أن شركات الأشغال اكتسبت خبرة كبيرة فى نشاط إنزال المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابر للقناة، كما لديها العمالة المدربة والمؤهلة والمعدات المملوكة للشركات أو المؤجرة، وتسليمها إلى أماكن التخلص الآمن الموجودة داخل الميناء، ليتم نقلها بعد ذلك لأماكن التخلص النهائي.
وأكد «رضوان» أن شركات جمع المخلفات مستعدة للتنسيق مع الهيئة لتنفيذ المنظومة البيئية المتكاملة، تطبيقًا لتوصيات مؤتمر المناخ وتعليمات المنظمة البحرية العالمية.