أنهت الأسهم في الإمارات على صعود، متماشية مع أسواق الأسهم العالمية، وسط ترحيب المستثمرين بتوقف مؤقت في حملة رفع أسعار الفائدة الأمريكية، مما أدى إلى تحسن المعنويات في معظم القطاعات.
تربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، عملاتها بالدولار الأمريكي وتتابع تحركات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي عن كثب.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة، مواصلا سلسلة مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي، وقادت أسهم القطاع المالي الارتفاع الأوسع نطاقا الذي شمل معظم القطاعات.
وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، وسهم بنك المشرق 2.6 %، في حين صعد سهم إعمار العقارية 0.9%.
وحقق المؤشر مكسبه الأسبوعي الثاني على التوالي بزيادة 3.8%.
وقال خلدون هلال الرئيس التنفيذي لكاما كابيتال إن بورصة دبي قد تتعرض لبعض ضغوط البيع بعد انتعاش هذا الأسبوع، وإن المخاوف الجيوسياسية قد تستمر في التأثير على السوق.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.3 % بقيادة زيادة 0.6 % لسهم أكبر مصارف البلاد بنك أبوظبي الأول.
وسجل المؤشر ارتفاعا بنحو ثلاثة بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال هلال إن بورصة أبوظبي استقرت إلى حد ما هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستوى منخفضا جديدا هذا العام وتعرضها لتصحيحات سعرية جديدة.