الأسهم اليابانية تواصل الهبوط.. وتويوتا موتور يخسر 2.2%

وأنهت نحو ثلثي القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 التعاملات على هبوط

الأسهم اليابانية تواصل الهبوط.. وتويوتا موتور يخسر 2.2%
أحمد فراج

أحمد فراج

11:34 ص, الأربعاء, 13 مايو 20

أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية على تراجع اليوم الأربعاء، مقتفية أثر خسائر وول ستريت بسبب مخاوف من موجة ثانية من تفشى وباء كورونا المستجد، فى الوقت الذى تمت فيه بعض المبيعات لجني الأرباح من السوق، بحسب وكالة رويترز.

وهبط المؤشر نيكي القياسي 0.5 % إلى 20267.05 نقطة، وقادت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التراجع.

وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا معظم الخسائر المبكرة لينهي الجلسة عند 1474.69 نقطة منخفضا 0.1 % فقط.

وفي بداية التعاملات،  تراجع مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء.

حيث انخفض نيكي 1.11 % إلى 20140.92 نقطة بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.94 في % إلى 1462.78 نقطة.

وقال متعاملون إن تنفيذ بعض الصفقات لجني الأرباح كان أمرا حتميا آجلا أو لاحقا بسبب ارتفاع الأسهم في الآونة الأخيرة.

ويوم الإثنين قفز المؤشران نيكي وتوبكس لأعلى مستوياتهما منذ السادس من مارس.

وتراجعت المؤشرات الثلاث الرئيسية في بورصة وول ستريت نحو 2% أمس الثلاثاء في أعقاب تحذير الطبيب أنتوني فاوتشي كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أن التحرك لفتح الاقتصاد قبل الأوان قد يقود لموجة ثانية من الإصابات وانتكاس التعافي الاقتصادي.

وأنهت نحو ثلثي القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 التعاملات على هبوط.

وهبط سهم تويوتا موتور، أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان من حيث القيمة السوقية، 2.2 % في أعقاب تحذيرها من أن أرباح التشغيل ستهبط نحو 80% في السنة المالية الحالية حتى مارس 2021.

وخالف الاتجاه سهم شركة “إن.إي.سي” ليقفز 6.5 % لأعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بعد أن فاجأت شركة الإلكترونيات المستثمرين برفع توقعات التوزيعات السنوية.

يذكر أنه لا يسيطر على العالم الآن ملف أكثر أهمية من نقاش تخفيف حدة الإجراءات الاحترازية وإعادة فتح الاقتصادات تدريجيا مرة أخرى، للحد من التداعيات الكارثية لوباء كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ولا يبدو أن القرار سهلا حتى الآن وسط الاعتراضات التي تبديها العديد من الجهات داخل كل دولة، على خلفية المخاوف من تسارع تفشي الفيروس، بما يكبد خسائر أكثر فداحة في الأرواح والاقتصاد.

وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية اختبارا صعبا لتشغيل اقتصادها المتأزم والذي شهد تفاقم معدل البطالة إلى 14.7% إثر فقدان 20.5 مليون وظيفة ليسجل أعلى مستوى بطالة منذ الكساد الاقتصادي العظيم في 1929.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على وزارة الصحة وحكام الولايات من أجل إعادة مزاولة الشركات لأنشطتها وتخفيف حدة تدابير التباعد الاجتماعي.

وبالفعل أعلن في منتصف أبريل الماضي ملامح خطته لإعادة فتح الاقتصاد على 3 مراحل تبدأ خلال مايو الحالي.