أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية عند أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر اليوم الخميس، بدعم من ضعف الين، ومؤشرات على انتعاش اقتصادي من تراجع ناجم عن وباء كورونا، إلا أن الصعود خسر بعض قوة الدفع مع بيع المستثمرين الأسهم لجني الأرباح، بحسب وكالة رويترز.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.4 % إلى 22695.74 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير، بعد أن تقلب بين الصعود والهبوط في وقت سابق.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 % إلى 1603.82 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 26 فبراير، مع ارتفاع نحو ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.
وفي بداية التعاملات، ارتفع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس.
حيث ارتفع نيكي 1.2 % إلى 22885.14 نقطة، بينما تقدم المؤشر توبكس 0.96 % إلى 1614.49 نقطة.
ويوم الأربعاء، أظهرت بيانات أن عدد العاملين في القطاع الخاص بالولايات المتحدة انخفض أقل من المتوقع في مايو ، مما يشير إلى أن عمليات التسريح تنحسر مع استئناف الشركات لنشاطها، وهو ما ساهم في دعم المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت.
وفي سوق العملة، تراجع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا فيما بلغ الدولار مستوى مرتفعا جديدا في شهرين مقابل الين عند 109.10 ين يوم الخميس ولامس اليورو مقابل الين أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 122.625 ين أثناء الليل.
ويدعم انخفاض الين أرباح شركات التصنيع اليابانية المحققة في الخارج حين تُحول، وأقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات التصدير القيادية.
وقفز سهم تويوتا موتور 0.9 % وأضاف سهم سوني كورب 1.6 % وربح سهم موراتا للتصنيع 2.2 %.
وصعدت أسهم القطاع المالي، فيما كان قطاعا التأمين والبنوك من بين القطاعات الأفضل أداء في البورصة الرئيسية.
وتقدم سهم طوكيو مارين هولدنجز 2.8 % وارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.4 %.
وقفز سهم إن.إي.سي 3.8 % بعد أن ذكرت تقارير لوسائل إعلام أن مسؤولين بريطانيين بحثوا توريدات لمعدات شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول مع الشركة اليابانية وسامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية في إطار مسعى للعثور على بدائل لهواوي تكنولوجيز الصينية.