صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، بدعم من مؤشرات أولية على احتواء فيروس كورونا في نيويورك وبؤر تفشي ساخنة أخرى في دول العالم، فى الوقت الذى تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى تفاصيل حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة في اليابان، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 2% مسجلا 18950.18 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 31 مارس، مقتديا بمكاسب كبيرة في السوق الأمريكية الليلة الماضية.
وتقدمت الأسهم الأمريكية الاثنين، حيث ارتفعت مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي وناسداك المجمع أكثر من 7% لكل منهم مدعومة بتراجع الوفيات من الفيروس في نقاط ساخنة مثل نيويورك وإيطاليا.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2% أيضا إلى 1403.21 نقطة، وهو أعلى مستوى إقفال في أسبوع.
وختمت جميع المؤشرات الفرعية الثلاثة والثلاثين التعاملات على صعود.
وفي بداية التعامل، ارتفع مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الثلاثاء.
وصعد نيكي 1.63% إلى 18878.86 نقطة بينما تقدم مؤشر توبكس 1.56% إلى 1397.71 نقطة.
وسجلت الأسهم التي تضررت في الأسابيع الأخيرة أداء أفضل يوم الثلاثاء.
وقفز سهم طوكيو إلكترون 5.7% وأدفانتست 12.7%.
بيد أن المتعاملين قالوا إن موجة الصعود جاءت لتغطية المراكز المدينة وإنها غير مقنعة، إذ إن عددا كبيرا من مستثمري المدى الطويل في السوق مازالوا ينتظرون تفاصيل حزمة التحفيز الاقتصادي لليابان التي تقدر بتريليون دولار أمريكي.
وأظهرت بيانات رسمية أولية ارتفاع المؤشر الرئيسي لقياس نشاط الاقتصاد الياباني خلال فبراير الماضي بعد تراجعه في يناير الماضي.
وسجل المؤشر الذي يقيس النشاط المستقبلي للاقتصاد الياباني في فبراير الماضي 1.92 نقطة مقابل 5.90 نقطة في يناير الماضي.
كان المحللون يتوقون ارتفاع المؤشر خلال فبراير الماضي إلى 92 نقطة.
وارتفع في الوقت نفسه مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس النشاط الاقتصادي الحالي إلى 8.95 نقطة خلال فبراير الماضي مقابل 7.94 نقطة خلال يناير الماضي. كان المحللون يتوقون ارتفاع المؤشر خلال فبراير الماضي إلى 8.95 نقطة.
وتراجع مؤشر “التأخر الاقتصادي” الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة إلى 101 نقطة في فبراير الماضي، مقابل 7.103 نقطة خلال الشهر السابق.