الأسهم اليابانية تصعد لأعلى مستوى في شهرين ونصف.. وباناسونيك يقفز 7%

تقدم المؤشر نيكي القياسي 1.5 % مسجلا 20433.45 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ السادس من مارس

الأسهم اليابانية تصعد لأعلى مستوى في شهرين ونصف.. وباناسونيك يقفز 7%
أحمد فراج

أحمد فراج

11:26 ص, الثلاثاء, 19 مايو 20

صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء، مقتدية بوول ستريت ونظيرتها في آسيا، لتبلغ أعلى مستوى لها في شهرين ونصف الشهر،  بفعل بيانات أولية مشجعة للقاح محتمل ضد فيروس كورونا ، مما أنعش الآمال بعودة النشاط الاقتصادي العالمي سريعا، بحسب وكالة رويترز.

وتقدم  المؤشر نيكي القياسي 1.5 % مسجلا 20433.45 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ السادس من مارس.

وارتفع المؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقا 1.8 % إلى 1486.05 نقطة وهو أيضا أعلى مستوى إغلاق منذ السادس من مارس ، فى الوقت الذى صعدت فيه جميع مؤشرات القطاعات الفرعية الثلاثة والثلاثين إلا واحدا.

وقالت شركة مودرنا أمس الإثنين إن بيانات للقاحها لمرض كوفيد-19، وهو الأول الذي يجري اختباره في الولايات المتحدة، أظهرت إنتاج أجسام مضادة في عدد صغير من المتطوعين الأصحاء.

وأثر ذلك، قفزت الأسهم الأمريكية أمس الإثنين وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 على أعلى مستوى له في عشرة أسابيع بينما ارتفع داو جونز 3.9 % وناسداك 2.4 %.

وقال متعاملون إن أنباء نجاح “مودرنا” في تجارب اللقاح المحتمل زادت من إقبال المستثمرين على المخاطرة عالميا.

وسجلت قطاعات الحديد والصلب والنقل البحري والتأمين أفضل أداء في البورصة الرئيسية.

وارتفع سهم باناسونيك 7% بعد توقعها أمس الإثنين طلبا قويا على خلايا البطاريات من شريكتها الأمريكية “تسلا” وإجراء محادثات بين الشركتين لتوسعة مصنعهما المشترك في نيفادا والذي بدأ يحقق أرباحا.

يشار إلى أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، نقل عن عالم الأوبئة ومستشار ترامب، أنتوني فاوتشي، أن لقاح شركة “مودرنا” الأمريكي المحتمل ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، أظهر نتائج واعدة، بعد تلقي 45 مشاركا جرعتين من اللقاح، وتمكنت أجسادهم جميعا من تطوير أجسام مضادة نجحت في مقاومة فيروس كورونا.

وكانت شركة “مودرنا” قد أعلنت أن اللقاح الذي أطلقت عليه تسمية “إم آر إن ايه-1273” بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقوه، بحجم الاستجابة نفسه، الذي يمكن رؤيته لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.

وقال المدير الطبي لـ”مودرنا”، تال زاكس، إن “هذه المعطيات المؤقتة من المرحلة 1، رغم أنها أولية، تبين أن اللقاح “إم آر إن ايه-1273″ يؤدي إلى استجابة مناعية بالحجم نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية”.

وتجري معاهد الصحة الوطنية التجربة السريرية وتستثمر الإدارة الأمريكية نحو نصف مليار دولار في مشروع “مودرنا”.

وتلقت 3 مجموعات يتألف كل منها من 15 مريضا، 3 جرعات مختلفة من اللقاح، مرة واحدة أو مرتين.

ويفترض أن تبدأ قريبا المرحلة الثانية التي تشمل عددا أكبر من الأشخاص وفق “مودرنا”، فيما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة وهي الأخيرة والأهم للتحقق من فعالية اللقاح في يوليو المقبل.

وأوضحت الشركة أن اختبارات أجريت بشكل منفصل على فئران أثبتت أن اللقاح يمنع الفيروس من الوصول إلى الرئتين.

وقال رئيس شركة “مودرنا”، ستيفان بانسيل، إن “الفريق يواصل التركيز على إطلاق التجربة الأساسية خلال المرحلة الثالثة في يوليو في أسرع وقت ممكن وفي الشكل الأكثر أمانا”.