ارتفعت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس، مسجلة أكبر زيادة يومية لها خلال شهر، على خلفية انتعاش الأسهم الأمريكية بعد أداء قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وبيانات قوية رفعت المعنويات، فى الوقت الذى ارتفعت فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة رويترز، صعد المؤشر نيكي القياسي 1.09 % ليغلق عند 21329.12 نقطة بدعم من قطاعي الرعاية الصحية والصناعة.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 % إلى 1515.71 نقطة.
وفي بداية التعامل، ارتفع المؤشر نيكي ببورصة طوكيو للأوراق المالية.
حيث صعد نيكي 1.42 % إلى 21399.87 نقطة، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع 1.31 % إلى 1522.23 نقطة.
وتصدر جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وينظر إلى سياسات بايدن الاقتصادية على أنها أكثر اعتدالا من منافسه بيرني ساندرز.
وتلقت معنويات المستثمرين دعما أيضا من بيانات أمريكية أظهرت قوة التوظيف في القطاع الخاص وانتعاش النمو في قطاع الخدمات.
ومع ذلك، حذر العديد من المستثمرين من أن موجة البيع الأخيرة بسبب انتشار كورونا قد تتكرر سريعا لأنه لم يتم احتواء الوباء حتى الآن.
137 سهما شهدت ارتفاعا فى بورصة طوكيو
وبلغ عدد الأسهم التى حققت مكاسب فى بورصة طوكيو 137 سهما مقابل 79 سهما شهدت هبوطا.
وقفز سهم تاكيدا للأدوية 3.51 % بعدما قالت الشركة إنها تعكف على تطوير دواء للفيروس مما أنعش أسهم الشركات المنافسة أيضا.
وكان سهم كيوا كيرين للصناعات الدوائية الأكثر ارتفاعا حيث صعد 4.51 %.
وتلاه سهم ميجي هولدنجز للصناعات الدوائية الذى ارتفع 4.23 % ثم هيتاتشي الصناعية الذى ارتفع 4.18 %.
في المقابل، سجل سهم نيبون لايت ميتال هولدنجز أعلى نسبة هبوط حيث تراجع 2.63 %.
كما انخفض سهم شيميزو كورب للتشييد 2.1 % وخسر سهم هينو موتورز 1.9 %.
ويترقب بعض المتعاملين بيانات وظائف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة لاستبيان قوة أكبر اقتصاد في العالم.
وأضاف القطاع الخاص الأمريكي وظائف أعلى من توقعات الأسواق خلال الشهر الماضي.
وذلك يدل على قوة سوق العمل في الولايات المتحدة رغم تصاعد المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس “كورونا”.
وأظهرت البيانات الصادرة عن كلٍّ من “موديز” و”إيه دي بي” أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 183 ألف وظيفة خلال فبراير.
وذلك مقارنة مع التوقعات عند 155 ألف وظيفة، وأقل من القراءة السابقة المُعدلة بالخفض إلى 209 آلاف وظيفة في يناير.
وفي تفاصيل البيانات، أضاف قطاع الخدمات 172 ألف وظيفة، كما أضاف قطاع الخدمات الصحية والتعليمية 46 ألف وظيفة.
كما ارتفعت الوظائف المضافة في قطاعي الترفيه والتجارة والنقل بمقدار 44 ألف وظيفة و31 ألف وظيفة على الترتيب.
كذلك أضاف قطاع البناء 18 ألف وظيفة، في حين تراجعت الوظائف المضافة في قطاعي التصنيع والموارد الطبيعية والتعدين بنحو 4 آلاف وظيفة و3 آلاف وظيفة على الترتيب.