أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية على ارتفاع، اليوم الخميس، حيث أدى هبوط الين، الذي اقترب من أدنى مستوى له في عشرة أشهر أمام الدولار ليل الأربعاء، إلى ارتفاع أسهم مصنعي السيارات الذين يركزون على التصدير، إلا أن المخاوف من تأثير تفشّي وباء كورونا قلّلت المكاسب.
وبحسب وكالة رويترز، أغلق المؤشر نيكي القياسى مرتفعًا 0.3% ليصل إلى 23479.15.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا فقد صعد 0.2% إلى 1674.48 نقطة.
وفي بداية التعامل ارتفع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
حيث ارتفع نيكي 1.14% إلى 23666.58 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.86% مسجلًا 1686.25 نقطة.
وقال المحللون إن المؤشرين فقَدا معظم مكاسبهما المحققة في التعاملات المبكرة بسبب أنباء عن وفاة اثنين من ركاب سفينة ترسو.
وأنهى نحو ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية، البالغ عددها 33، في بورصة طوكيو، الجلسةَ على ارتفاع.
وكانت أسهم قطاعات التعدين ومعدات النقل والورق الأفضل أداء من بين القطاعات الأخرى.
وتراجع الين إلى أدنى مستوى منذ أوائل مايو مقابل الدولار ليل الأربعاء.
الأمر الذى يمثل دفعة للمصدّرين اليابانيين مع دعم ضعف العملة المحلية أرباح الشركات لدى تحويلها إلى البلاد.
وارتفع سهم تويوتا موتور 2.8%، وصعد سهم هوندا موتور 2.2%، وارتفع سهم سوبارو 2.4%.
ارتفاع سهم سوفت بنك 3.4%
وتقدم سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي 3.4%، بعدما قالت مجموعة التكنولوجيا إنها تعتزم اقتراض حوالى 500 مليار ين.
حيث تسعى للاقتراض من 16 مؤسسة مالية محلية ودولية مستخدمة نحو ثلث حصتها في سوفت بنك للاتصالات كضمان.
وعمّق الين الياباني خسائره ليسجل أدنى مستوى في 9 أشهر خلال تعاملات أمس، مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
وتعرضت العملة اليابانية لضغوط سلبية مع تباطؤ معدل الإصابة بفيروس كورونا في الصين لأدنى مستوى منذ 29 يناير الماضي.
الأمر الذى أثار التفاؤل حيال الوضع بين المستثمرين.
وبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالمرض في الصين ما يزيد على 74 ألف حالة مع وفاة 2004 أشخاص حتى الآن.
كما تحسنت معنويات المستثمرين بعد تقرير يشير إلى أن الصين تدرس ضخ سيولة أو تنفيذ عمليات دمج لإنقاذ شركات الطيران.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، سجلت اليابان عجزًا تجاريًّا للشهر الثالث على التوالي خلال يناير مع هبوط الصادات للصين.