الأسهم اليابانية تحافظ على المسار الصعودي.. و«إيبارا» يقفز 11%

قاد المكاسب التى حققتها أسهم اليابان القطاع الصناعي وقطاع السلع الاستهلاكية غير الضرورية

الأسهم اليابانية تحافظ على المسار الصعودي.. و«إيبارا» يقفز 11%
أحمد فراج

أحمد فراج

11:17 ص, الأربعاء, 12 أغسطس 20

حافظت أسهم اليابان على المسار الصعودى اليوم الأربعاء،  مع قيام بعض المستثمرين بشراء أسهم شركات تصدير كبيرة بعد تراجع طفيف للين، إلا أن الحذر ما زال يسيطر على المتعاملين فى البورصة اليابانية بسبب تعثر محادثات بشأن إقرار حزمة تحفيز اقتصادي إضافية فى الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز.

وأغلق مؤشر أسهم اليابان الرئيسى على ارتفاع 0.41 % مسجلًا 22843.96 نقطة.

وقاد المكاسب التى حققتها أسهم اليابان القطاع الصناعي وقطاع السلع الاستهلاكية غير الضرورية .

وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا فى البورصة اليابانية 1.23%.

وارتفع  188 من أسهم اليابان على مؤشر نيكي القياسى، مقابل تراجع 33 سهمًا فى بورصة طوكيو للأوراق المالية.

انخفاض مؤشر أسهم اليابان الرئيسى في بداية التداول

وفى بداية التعاملات على الأسهم اليابانية، تراجع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء.

حيث تراجع المؤشر نيكي 0.01 % إلى 22747.44 نقطة بينما تقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.18 % إلى 1588.80 نقطة.

وينجم عن هبوط الين ارتفاع أرباح المصدرين عند تحويلها من الخارج.

وسجل الين، الذي تراجع لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء، في أحدث تداولات 106.74 مقابل الدولار.

سهم إيبارا للصناعات البيئية أكبر الرابحين

وكان أكبر أسهم اليابان ربحًا على المؤشر بالنسبة المئوية هو سهم إيبارا للصناعات التي تراعي البيئة الذي صعد 11.4 % يليه سهم إن.إس.كيه لقطع الغيار الدقيقة الذي ارتفع 7.06 % وآي.إتش.آي للمعدات الصناعية الذي تقدم 5.95 %.

وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك 2.66% فى البورصة اليابانية،  إذ باع المستثمرون السهم لجني الأرباح بعدما أعلنت المجموعة عن أرباحها بعد ساعات العمل بالسوق المالية اليابانية أمس الثلاثاء.

وارتفعت الأسهم فى البورصة اليابانية اليوم الثلاثاء، لأعلى مستوى خلال أسبوع بفعل آمال بشأن تحفيز مالي أمريكي إضافي ؛ لتعزيز أكبر اقتصاد عالمي ، فى الوقت الذى تكافح فيه الدول الكبرى للتعافي من تداعيات أزمة وباء كورونا المستجد.

ويتابع الكثير من المستثمرين عن كثب المناقشات الدائرة في واشنطن بشأن التحفيز الاقتصادي؛ حيث يسعى الجمهوريون والديمقراطيون جاهدين للاتفاق على تفاصيل حزمة مطلوبة لدعم أكبر اقتصاد في العالم.

وحذر عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن الركود الاقتصادي التاريخي حالياً قد يأخذ منعطفاً أكثر خطورة في حال فشل الكونجرس في تقديم المزيد من الدعم للأسر والشركات المتضررة من الوباء.

وقال “توماس باركين” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “ريتشموند” في حدث عبر الإنترنت، أمس الثلاثاء، إنه بدون إقرار حزمة تحفيز إضافية قد يتعرض الاقتصاد الأمريكي إلى انتكاسة.

وتتواصل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي بشأن تفاصيل حزمة تحفيز إضافية لدعم الاقتصاد ألأمريكى وإغاثة الأسر والشركات والمدن الأكثر تضرراً من وباء “كورونا”.

وعلى جانب آخر، يرى “باركين” أنه لا وجود لإشارات على تعافي التضخم بالرغم من خفض الفيدرالي لمعدل الفائدة قرب الصفر وإنفاق الإدارة الأمريكية تريليونات الدولارات لتجاوز آثار وباء كورونا.