ارتفعت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية لأعلى مستوى فيما يزيد عن ثلاثة أشهر اليوم الأربعاء، فيما عزز التراجع السريع للين أسهم شركات صناعة السيارات وغيرها من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، بحسب وكالة رويترز.
وصعد المؤشر نيكى القياسى 1.3 % إلى 22613.76 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 % إلى 1599.08 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 29 فبراير، وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية وعددها 22 باستثناء خمسة.
وفي بداية التعاملات، تقدم مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء، حيث ارتفع 1.45 % إلى 22649.01 نقطة ، بينما صعد المؤشر توبكس 1.17 % إلى 1606.29 نقطة.
وتراجع الين سريعا أمس الثلاثاء أمام الدولار الأمريكي واليورو مع التفاؤل باجتياز أسوأ فترات التراجع الاقتصادي بسبب أزمة كوفيد-19 وآمال بدعم إضافي من واضعي السياسات في أوروبا.
ويعزز ضعف الين أرباح المنتجين اليابانيين في الخارج عند تحويلها لليابان ومن ثم أقبل مستثمرون على شراء أسهم شركات السيارات.
وصعد سهم مازدا موتور 9.1 % ونيسان موتور 7.5 % وسوبارو 6%.
يشار إلى أن الاقتصاد الياباني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انكمش للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة حتى مارس ، مما يزيد من حدة التحدي الذي يواجهه صُنّاع السياسات الذين يكافحون (كوفيد-19).
وأظهرت بيانات رسمية أوليّة انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنسبة 3.4 % في الربع الأول من العام، حيث انخفض الاستهلاك الخاص والإنفاق الرأسمالي والصادرات، بعد انخفاض 7.3 % في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر ، مستوفياً التعريف الفني للركود.
وكان متوسط توقعات السوق لانكماش 4.6 % في الربع الأول. وكانت المرة الأخيرة التي واجهت فيها اليايان ركوداً اقتصادياً في النصف الثاني من عام 2015.
وبينما يتوقع الاقتصاديون انكماش الاقتصاد الياباني بوتيرة سنوية تبلغ 22 % خلال الفترة من أبريل إلى يونيو ، إلا أنهم يتوقعون أيضاً أن تنكمش الولايات المتحدة بأكثر من 25 %.
كما أن معدل الانخفاض السنوي بنسبة 3.4 % في الربع الأول يقارن بشكل إيجابي بـ4.8 %، التي عانت منها الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.