شهدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية تعافيا يسيرا اليوم الثلاثاء، متجاهلة الخسائر التاريخية في وول ستريت ليل الاثنين، حيث تلقت دعما كبيرا من مشتريات يُعتقد أنها لبنك اليابان المركزي وصناديق تقاعد عامة، بحسب وكالة رويترز.
وؤغم ذلك، تظل معنويات المستثمرين هشة، مع توقف الأنشطة في أوروبا والولايات المتحدة لمحاربة فيروس كورونا ، الأمر الذى يزيد مخاوف المستثمرين من تداعيات الوباء الذي عصف بالأسواق المالية العالمية.
وأغلق المؤشر نيكي القياسى على ارتفاع 0.1 % إلى 17011.53 نقطة وسط تداولات متقلبة.
بعدما لامس أقل مستوى منذ نوفمبر 2016 في وقت سابق من الجلسة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.6 % مسجلا 1268.46 نقطة.
وكان مؤشرالأسهم اليابانية قد هبط في وقت سابق لأدنى مستوى منذ يونيو 2016 عند 1199.25 نقطة.
وفي بداية التعامل، تراجع المؤشر نيكي القياسي ببورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الثلاثاء.
حيث هبط نيكي 2.35 % مسجلا 16602.69 نقطة، وتراجع المؤشر توبكس 2.14 % إلى 1209.89 نقطة.
وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية المتداولة في بورصة طوكيو عدا قطاعين.
قطاعات الورق واللب، والكهرباء والغاز، والأسماك والمصايد من أكبر الرابحين
وتصدر الأداء قطاع الورق واللب، والكهرباء والغاز، والأسماك والمصايد.
ومع زيادة عدد الذين يلزمون منازلهم بسبب تفشي كورونا انتعشت شركات الألعاب ومنتجي المواد الغذائية.
وقفز سهم نينتندو 5.9 % ونيشيري كورب 3.7 % ويامازاكي بيكينج 9.9 %.
وبالنسبة للأسهم الخاسرة، هبط سهم فاست 4.8 % بعدما قالت الشركة المشغلة لمتاجر يونيكو إنها ستغلق جميع متاجرها في أمريكا.
وفقد سهم إنبكس، أكبر شركات النفط والغاز في اليابان، 4.4 % بعدما هبطت العقود الآجلة لخام برنت عن 30 دولارا للبرميل يوم الاثنين.
وعلقت بورصة وول ستريت التداول أمس، بعد أن سجلت خسائر قياسية كبرى مدفوعة بحالة الذعر التي سادت البورصة.
وذلك إثر خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة إلى الصفر في أكثر خطواته تطرفا منذ الأزمة المالية.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 8 % عند الافتتاح، الاثنين مما أدى إلى توقف تلقائي لمدة 15 دقيقة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة.
وهو توقف للمرة الثالثة في 6 أيام، حيث استجاب التجار لإجراءات جذرية في عطلة نهاية الأسبوع من الاحتياطي الفيدرالي لدرء الركود العالمي.
وأضاف التخفيض الطارئ الثاني في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطى الفيدرالى في أسبوعين فقط المزيد من الذعر بين المستثمرين.
حيث شعروا بالقلق من أن وباء فيروس كورونا الجديد سيشل سلاسل التوريد ويضغط على أموال الشركات.