تراجعت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء ، بعدما ارتفعت لأعلى مستوى في شهرين أمس، جراء مخاوف من موجات إصابات أخرى بفيروس كورونا ، ما بدد الآمال بشأن إعادة فتح اقتصادات الدول، بحسب وكالة رويترز.
وهبط المؤشر نيكى القياسى 0.12% إلى 20366.48 نقطة بعد يوم من تسجيل ذروة شهرين.
حيث صعد المؤشر 18.7 % من أقل مستوى بلغه في 19 مارس .
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.26 % إلى 1476.72 نقطة.
وفي بداية التعاملات، ارتفع المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الثلاثاء.
حيث تقدم المؤشر نيكي 0.11 % مسجلا 20413.23 نقطة بينما صعد المؤشر توبكس 0.01 % إلى 1480.47 نقطة.
وتراجع سهم شركة تويوتا للسيارات، أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، 2% بعد أن حذرت من أن أرباح التشغيل ستنخفض بنحو 80 % في السنة المالية الحالية.
وتحسنت ثقة المستثمرين مع تخفيف مزيد من الحكومات إجراءات مكافحة الفيروس ومحاولة إعادة الاقتصاد للعمل من جديد ولكن أنباء زيادة حالات الإصابة في دول بدا أنها احتوت المرض مثل الصين وكوريا الجنوبية وألمانيا قوض التفاؤل.
وهبط سهم بريدجستون 4% بعد أن أعلنت شركة صناعة الإطارات انخفاض صافي الأرباح 65 % في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بها قبل عام وسحبت توقعاتها السنوية.
وتأتى المخاوف من ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا، بعد إعلان ظهور كوفيد 19 في مدينة ووهان الصينية بعد فترة اختفاء طويلة.
كذلك أعلنت سلطات الصحة فى كوريا الجنوبية أمس الإثنين عن تسجيل 35 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وهي أعلى زيادة في خلال أربع أسابيع.
وقالت سلطات الصحة إنها تحاول تجنب موجة تفش ثانية من الإصابات.
وقبل أسبوع، توقع معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الأمراض المعدية والفيروسات أن تكون هناك موجات أخرى من وباء فيروس كورونا.
وقال لوتار فيلر رئيس المعهد، إن هذا الفيروس سيتسبب في مزيد من الإصابات حتى يُصاب ما يتراوح بين 60 و 70% من السكان، متوقعا موجات ثانية وثالثة من الإصابات.
وأضاف: “اعتمادا على مدى قوة الموجة الثانية، سيتعين اتخاذ إجراءات معينة مرة أخرى إذا أردنا إبطاء الموجة”.