الأسهم اليابانية تتراجع قليلًا.. وتاكارا هولدنجز يسجل أفضل أداء ويقفز 9.9%

فى بداية التداول انخفض نيكى 0.66% إلى 22939.00 نقطة

الأسهم اليابانية تتراجع قليلًا.. وتاكارا هولدنجز يسجل أفضل أداء ويقفز 9.9%
أحمد فراج

أحمد فراج

10:33 ص, الأربعاء, 10 يونيو 20

أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية شبه مستقرة تقريبا اليوم الأربعاء، منخفضة قليلا عن ذروة ثلاثة أشهر التى بلغتها في وقت سابق من الأسبوع الحالى، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم لاستيعاب حركة السوق التى ارتفعت بفضل آمال بتعاف سريع من الخسائر الناجمة عن تفشى وباء كورونا، بحسب وكالة رويترز.

وهبط المؤشر نيكى القياسى 0.15 % إلى 23124.95 نقطة ، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23 %  إلى 1624.71 نقطة.

وفى بداية التعاملات،  تراجع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء.

حيث انخفض نيكي 0.66 % إلى 22939.00 نقطة ، بينما هبط مؤشر توبكس 0.61 % إلى 1618.53 نقطة.

وقفز سهم تاكارو بايو 17.5 % وهو الحد الاقصى اليومي لأعلى مستوى في سبعة أعوام بعد أن قالت شركة التكنولوجيا الحيوية اليابانية إنها طورت أسلوبا لتسريع اختبارات تفاعل البلمرة المتسلسل للكشف عن كوفيد-19.

وسجلت الشركة الأم تاكارا هولدنجز أفضل أداء على نيكي مرتفعة 9.9%.

على صعيد آخر، أعلن مسؤولو الصحة في اليابان، أمس الثلاثاء، عدم تسجيل أى حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليتوقف بذلك إجمالي الإصابات عند 17 ألفا و223 حالة، بحسب ما أوردته هيئة الاذاعة والتليفزيون اليابانية (إن. إتش. كيه).

وهناك 712 حالة أخرى تم تسجيلها على متن سفينة “دايموند برينسيس”، التي خضعت للحجر الصحي بالقرب من طوكيو في فبراير الماضي.

وتوقف عدد حالات الوفاة التى تم تسجيلها فى اليابان جراء الإصابة بكورونا عند 932 حالة، بينها 13 حالة بين ركاب السفينة السياحية.

وتتصدر طوكيو قائمة المناطق من حيث عدد الاصابات، بواقع 5396 مصابا، تليها أوساكا بواقع 1785 حالة ثم كاناجاوا، 1395 مصابا.

وفى تصريحات سابقة، قالت تومايا سايتو مديرة قسم إدارة الأزمات الصحية في المعهد الوطني الياباني للصحة العامة: “من الأسلم أن نقول إن الإجراءات التي اتخذتها اليابان خلال جائحة Covid-19 حققت حتى الآن نجاحًا نسبيًا.

وأضافت سايتو بحسب مانشرته صحيفة “الجرديان” البريطانية، “إن المتابعة المضنية للمرضى والتقاليد الاجتماعية ساعدت على خفض معدل الوفيات”، بالرغم من النقد الذي تعرضت له اليابان عندما رفعت حالة الطوارئ في 25 مايو/أيار، ولكن تعاملنا مع الموجة الأولى ساهم بنجاحنا”.