تراجعت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء، بسبب زيادة المخاوف من أن طوكيو قد تقدم على فرض أول عزل عام لها على الإطلاق، مع ضعف مؤشرات انحسار تفشي وباء كورونا في دول العالم، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر نيكي القياسى على انخفاض بنسبة 0.9% ليصل إلى 18917.01 نقطة.
وتراجع نيكى 10.5% هذا الشهر، مسجلا أكبر هبوط شهري منذ مايو 2010، حيث انخفض 20% منذ بداية العام ليسجل أسوأ أداء فصلي منذ أواخر 2008.
وتلقت المعنويات بعض الدعم هذا الصباح من بيانات أنشطة المصانع الصينية، التي حققت نموا على غير المتوقع في مارس.
وذلك بعدما سجلت انكماشا حادا إلى مستوى منخفض قياسي في فبراير، لكن الزخم الناجم عن البيانات لم يستمر طويلا.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.3 % إلى 1403.04 نقطة، لكن جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 تراجعت باستثناء قطاعين.
وفي بداية التعاملات، صعد المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
حيث ارتفع نيكي 0.51% إلى 19181.90 نقطة، بينما تقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.06 % مسجلا 1436.40 نقطة.
ومن بين الأسهم القيادية، خسر سهم تويوتا موتور 4.4% بينما تراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 5.4 % وهبط سهم إن.تي.تي دوكومو 2.8 بالمئة.
وفى الوقت الذى تقترب فيه طوكيو من إجراءات عزل عام محتملة على مستوى المدينة بسبب وباء فيروس كورونا، ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالعمل عن بعد وخالفت الاتجاه العام للسوق.
صعد سهم في – كيوب التى تقدم خدمة المؤتمرات 10%
وصعد سهم في-كيوب التى تقدم خدمة المؤتمرات عبر الإنترنت والتلفزيون 10% بينما صعد سهم سايبوزو المصنعة لبرمجيات العمل الجماعي 9.2%.
وارتفع سهم فوجي فيلم هولدينجز 2.2% بعد أن ذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أن الشركة تخطط لزيادة إنتاج عقار أفيجان لعلاج الإنفلونزا الذي تصنعه الشركة، والذي يُعرف أيضا باسم فافيبيرافير.
وارتفع سهم الشركة 6% يوم الإثنين بعد أن قال رئيس الوزراء شينزو آبي إن الحكومة ستدفع من أجل الموافقة على العقار بوصفه علاجا محتملا لفيروس كورونا.