توقَّع محللون فنيون أن تستكمل مؤشرات البورصة المصرية حركتها الهابطة على المدى القصير؛ بضغط ظهور عمليات بيعية على الأسهم القيادية، خلال النصف الثانى من جلسة الأربعاء، لتتجه نحو دعم 9600 ثم 9485 نقطة، وذلك قبل استعادة قوتها.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على هبوط جماعي، وسط تحرك شرائي للمتعاملين العرب والمصريين.
وهبط المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة 1.1% ليصل إلى 9702 نقطة، و«EGX70ewi» بنحو 1% إلى 2241.5 نقطة، فيما تراجع الأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة مماثلة أيضًا مسجلًا 3172 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم حوالى مليار جنيه، وجرى التداول على 195 ورقة مالية، صعد من بينها 26، وتراجع 102، وظلت البقية على استقرار، فيما سجل رأس المال السوقى حوالى 682.45 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافى 69.4 و12 مليون جنيه على التوالي، فيما سجل الأجانب أداء بيعيًّا بقيمة 81.3 مليون.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن بقاء “EGX30” أدنى المستويات الحالية سيزيد فرص تراجعه على المدى القريب.
وأوضح أنه حال تراجع المؤشر سيتجه نحو مستوى 9485 نقطة، أما إذا تمكّن من التماسك وتخطّي مقاومة 10050 نقطة، فستتغير دفّته نحو الصعود.
وأشار حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة «إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية»، إلى أن «EGX30» كان قد أنهى تعاملات الأربعاء على هبوط، نتيجة الأداء السلبى وتراجع أغلب الأسهم القيادية.
ولفت إلى أن الضغوط البيعية دفعت المؤشر الرئيسي للتخلي عن مستوى الدعم الرئيسي 9800 نقطة، مرجحًا أن يستمر في الهبوط حتى منطقة 9600.
وأضاف أنه حال صعود الأسهم القيادية مع استمرار اتجاه المؤسسات المصرية والعربية نحو الشراء، فإن المؤشر سيكون مرشحًا للارتداد واستعادة المقاومة الرئيسية 9800، ثم مستوى المقاومة الثاني 9900 نقطة.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70″، فأوضح عيد أنه شهد أيضًا تراجعًا بنهاية تعاملات الأربعاء؛ بضغط عمليات جني الأرباح والتصحيح والمتاجرة السريعة، مما دفعه للتخلي عن مستوى الدعم 2260 نقطة، مرجحًا اختبار الدعم الرئيسي 2200 بجلسة اليوم.