دفعت خسائر واسعة النطاق الأسهم القطرية إلى الانخفاض ، مع هبوط جميع أسهم المؤشر إلا واحدًا، في حين صعد مؤشر أبوظبي مدعوما بمكاسب سهم أكبر بنوكه.
نزل المؤشر القطري 1.3%، منخفضا للجلسة الرابعة على التوالي؛ وفقد سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 3.8%، متصدرا خسائر المؤشر.
وقال مدير المبيعات لدى إف.إكس-بريموس.كوم، دانيال تقي الدين: “ما زالت قطر تواجه إغلاقات ومعدلات تطعيم أبطأ من الدول الأخرى في المنطقة، وعلاوة على ذلك، يواجه المصنعون ارتفاعا في أسعار المواد الخام وتعطل إمدادات مما يزيد الضغوط على نماذج أعمالهم”، بحسب وكالة رويترز.
قررت قطر هذا الشهر رفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا تدريجيا على أربع مراحل تبدأ في 28 مايو وتنتهي في 30 يوليو.
صعود مؤشر أبوظبي
وتقدم مؤشر أبوظبي 1.1%، مدعوما بزيادة 2.9% لسهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، و1.7% لسهم الدار العقارية.
وأرجع تقي الدين الصعود إلى تفاؤل إزاء التعافي الاقتصادي مع ارتفاع معدلات التطعيم وتراجع إصابات كوفيد-19 في الإمارات.
وأضاف: “يتفقد المستثمرون أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي أمامها فرصة هائلة بعد أداء سيء غير مسبوق في 2020”.
وتراجع المؤشر السعودي 0.3%، متأثرا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 0.4% وهبوط البنك الأهلي السعودي 0.7%.
ونزل سهم شركة اتحاد اتصالات 0.8% مع بدء تداوله بعد انقضاء توزيعات الأرباح.
وأغلق مؤشر دبي مستقرا وسط مكاسب في أسهم الشركات المالية وتراجع في أسهم العقارات.
وفي الجلسات الخمس السابقة، عززت أسهم الشركات العقارية المؤشر.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين العقاريين أن من المتوقع ارتفاع أسعار المنازل في دبي خلال العام الحالي للمرة الأولى منذ ست سنوات بدعم من الطرح السريع للقاحات المضادة لفيروس كورونا والذي رفع الآمال في التعافي الاقتصادي.
وهبط مؤشر البورصة المصرية 0.5% متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5%.
وجاء أداء المؤشرات كالتالي:
السعودية.. نزل المؤشر 0.3% إلى 10319 نقطة
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.1% إلى 6614 نقطة
دبي.. استقر المؤشر عند 2788 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 1.3% إلى 10516 نقطة.
مصر.. نزل المؤشر 0.5% إلى 10761 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.1% إلى 1538 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.1% إلى 3844 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.5% إلى 6799 نقطة.