ارتفع السوق السعودية بنهاية تعاملات جلسة الخميس ولكن بشكل محدود مع تباين في أداء الأسهم القيادية ، ليقلص المؤشر العام من تراجعه خلال الأسبوع إلى 3.7 في المائة مواصلا هبوطه وللأسبوع الثالث على التوالي.
وصعدت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم، ليتداول خام برنت عند 69.6 دولار للبرميل، فيما يستعد كبار المنتجين لمناقشة كيفية التعامل مع التهديد الذي قد يواجهه الطلب بسبب المتحور الجديد “أوميكرون”.
تباين الأسهم القيادية
وأعلنت السعودية أمس عن رصدها حالة إصابة بالسلالة المتحورة “أوميكرون” لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، حيث تم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.
وأغلق المؤشر العام السعودي عند مستوى 10882 نقطة مرتفعا بـ 33 نقطة أو ما يعادل 0.3 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 5.1 مليار ريال.
وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي وسابك وكذلك أرامكو السعودية، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 139.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 279 ألف صفقة
ودعمت أسهم البنك الأهلي السعودي و “اس تي سي” من أداء السوق بعدما ارتفاعهما 1.8 و2 2.3 في المائة، فيما حدت أسهم مصرف الراجحي وسابك من مكاسب السوق بعدما تراجعت بنحو 0.7 في المائة لكل منهما.
إلى ذلك، صعدت أسهم 139 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم صدر بمكاسب بالحد الاقصى (10 في المائة)، بعدما الموافق على توصية مجلس إدارة الشركة بزيادة رأس مالها بـ 150 مليون ريال بطرح أسهم حقوق أولوية.
كذلك ارتفعت أسهم باعظيم وتشب وكذلك عناية للتأمين بنسب تراوحت ما بين 9.8 و7.9 في المائة، في حين قفزت أسهم وفرة 6.2 في المائة وسط تداولات مكثفة على السهم بعد إعلان الشركة عن تقديم ملف طلب زيادة رأس مالها عن طريق طرح أسهم حقوق الأولوية إلى هيئة السوق المالية وبقيمة 154.3 مليون ريال.
في المقابل، تراجعت أسهم 54 شركة تصدرها سهم نسيج 5.6 في المائة، بالإضافة إلى تراجع سهم الخليج للتدريب ودور بـ 2.6 و2.4 في المائة.
في حين تراجعت أسهم بترو رابغ والتعاونية واتحاد الاتصالات وكذلك ساسكو بنسبة 1.5 في المائة لكل منهم.