أنهت أسواق الخليج الكبرى تعاملات الاثنين على تراجعات جماعية، وسط ضغوط بيعية متنامية؛ على خلفية توترات جيوسياسية بالمنطقة ومخاوف من إغلاق عالمي محتمل مع قفزة في الإصابات بكورونا.
ضغوط بيعية متنامية
وتراجعت السوق السعودية بأكبر وتيرة تراجع يومية للجلسة الثانية في عام، فيما سجلت سوق دبي أسوأ خسارة يومية لها، العام الحالي.
وتراجعت بورصتا الكويت وقطر وسط ضغوط بيعية أيضًا، فيما خالفت سوق أبوظبي المسار الهابط لأسواق الخليج وأغلقت على صعود طفيف بدعم من أداء قوي لأسهم الاتصالات.
سوق دبي المالية
فقَد المؤشر العام مستويات 3200 نقطة متراجعًا بنسبة 2.6%؛ بضغط أساسي من سهم إعمار العقارية الذي انخفض بنسبة 4% ليفقد هو الآخر مستويات الـ5 دراهم،
وجاءت الضغوط على سهم إعمار العقارية، بالتزامن مع إعلان الشركة اكتمال عملية الاندماج مع شركة إعمار مولز وارتفاع رأسمالها الى نحو 8.18 مليار درهم بعد شطب إدراج “إعمار مولز”.
كما شهدت جلسة الاثنين ارتفاع سهم الاتحاد العقارية بالحد الأقصى بعد عودة السهم إلى التداول وإعلان الشركة نتائجها المالية، بالإضافة إلى مواصلة سهم أملاك للتمويل الارتفاعَ بالحد الأقصى للجلسة السادسة على التوالي، وتحديدًا منذ إعلان الشركة تحولها إلى الربحية.
سوق أبوظبي المالية
ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.1% وسط تبادين أداء القياديات في جلسة الاثنين، وجاء الدعم مع مواصلة القيادي سهم اتصالات ارتفاعاته اليومية ليغلق فوق مستويات الـ29 درهمًا للمرة الأولى في تاريخ الشركة،
كما صعد سهم ألفاظبي بنحو 9% مرتفعًا إلى أعلى مستوياته في نحو شهر، بعد إعلان الشركة ترقيتها لمؤشر FTSE.
بورصة قطر
فقَد المؤشر العام مستويات الـ11900 نقطة متراجعًا بنحو 0.9% مسجلًا أسوأ أداء يومي في نحو شهر. وجاء الضغط الرئيسي من أسهم الصناعة والعقار مع تراجع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.8%، وانخفاض مؤشر قطاع العقار بنسبة 1.1%.
بورصة الكويت
تواصلت الضغوط على مختلف الأسهم في البورصة الكويتية لتراجع المؤشرات الثلاثة الأول والرئيسي والعام بنسبة 0.8% و0.5% و0.7% على التوالي، وأغلق المؤشر الأول دون مستويات 7800 نقطة وعند أدنى مستوياته في نحو أسبوعين، مع امتداد حالة التصحيح السعري على أغلب الأسهم القيادية عقب وصولها لمستويات قياسية.
السوق السعودية
أنهت السوق السعودية تداولات الاثنين على هبوط عنيف مع تسجيل أكبر وتيرة تراجع يومية في عام للجلسة الثانية على التوالي، وسط توترات جيوسياسية ومخاوف من إغلاق عالمي جديد بفعل الجائحة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعًا بنحو 3% مع هبوط قوي للأسهم القيادية؛ وفي مقدمتها سهم الراجحي الذي سجل أكبر خسارة يومية منذ مايو 2019.
وتراجع سهم أرامكو للجلسة الثانية ليقترب من محو كل مكاسب 2021، بالتزامن مع فشل صفقة استحواذ في الهند بنحو 15 مليار دولار.