أغلقت أسواق الأسهم في الخليج متباينة، الإثنين، وواصلت البورصة السعودية مكاسبها لتسجل أعلى مستوياتها في أكثر من 15 عاما.
صعود البورصة السعودية
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعا 0.5 بالمئة عند أعلى مستوى منذ يوليو 2006 تقوده زيادة 1.4 بالمئة في سهم البنك الأهلي السعودية، أكبر بنك في المملكة، في حين صعد سهم الشركة السعودية للكهرباء 1.8 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط، مع مراهنة المستثمرين على بقاء نقص في المعروض العالمي من الخام.
وأنهى مؤشر الأسهم القطرية جلسة التداول مرتفعا 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني 2.4 بالمئة. وأعلن أكبر بنك في الخليج الأسبوع الماضي عن قفزة 10 بالمئة في صافي أرباحه السنوية بدعم من نمو القروض.
لكن سهم مصرف قطر الإسلامي هبط 1.2 بالمئة على الرغم من زيادة في أرباحه السنوية.
وفي بورصة دبي، أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم منخفضا 0.7 بالمئة متأثرا بهبوط قدره 2.3 بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني وتراجع سهم شركة الإمارات للإتصالات المتكاملة 1.2 بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة أبوظبي منخفضا 0.1 بالمئة بعدما تخلى عن مكاسبه الأولية، وكان المؤشر صعد بما يصل إلى 0.3 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية مرتفعا 0.2 بالمئة، منهيا جلستين من الخسائر، بدعم من صعود سهم البنك التجاري الدولي 0.4 بالمئة.