الأسهم الأوروبية مستقرة الثلاثاء مع ترقب الأسواق لاجتماعات البنوك المركزية

صعد مؤشر "ستوكس 600 " الأوروبي بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0723 بتوقيت جرينتش، فيما تصدرت أسهم التجزئة والتعدين والسفر المكاسب.

الأسهم الأوروبية مستقرة الثلاثاء مع ترقب الأسواق لاجتماعات البنوك المركزية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:03 م, الثلاثاء, 15 سبتمبر 20

واجهت الأسهم الأوروبية صعوبات بحثا عن اتجاه في تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، فيما انخفضت أسهم البنوك قبيل اجتماعات للبنكين المركزيين في الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الأسبوع، بينما ارتفع سهم شركة “إتش اند إم” السويدية بعد أن أعلنت عن أرباح تفوق التوقعات.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600 ” ضمن الأسهم الأوروبية الأوروبي بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0723 بتوقيت جرينتش، فيما تصدرت أسهم التجزئة والتعدين والسفر المكاسب.

وصعد سهم “إتش اند إم” ثاني أكبر شركة لبيع الأزياء بالتجزئة في العالم بنسبة 12 % بعد أرباح فصلية أولية جاءت أفضل من التوقعات وإشارة الشركة إلى تعاف أفضل من تأثير الجائحة مما عزز بقية أسهم شركات التجزئة.

وارتفع سهم شركة “فيات كرايسلر” بنسبة 6% وانخفض سهم “بي.إس.إيه” المصنعة لبسيارات “يجو ” 1% بعد أن أعادت شركتا صناعة السيارات هيكلة بنود اندماجهما المزمع للحفاظ على السيولة.

الأسواق تترقب

تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب، مع انتظار إعلان استراتيجيات السياسة النقدية من البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع.

فمع النكسة الاقتصادية الجديدة الناجمة عن تزايد عدد إصابات فيروس كورونا، قد تمنح اجتماعات البنوك المركزية المستثمرين نظرة ثاقبة حول الخيارات المتاحة لمساعدة الاقتصاد على التعافي.

وفي آخر اجتماع له قبل الانتخابات الأميريكية من المتوقع أن يضع الفيدرالي توقعات جديدة للاقتصاد وأسعار الفائدة تمتد حتى عام 2023 إضافة إلى استراتيجية واضحة للمعايير المستهدفة لمستويات التضخم لمساعدة الاقتصاد على الانتعاش من صدمة فيروس كورونا، لا سيما أنه في الاجتماع السابق رفع معدلات التضخم المستهدفة في خطوة مفاجئة.

ومع اقتراب نهاية برنامج الدعم الحكومي في بريطانيا والتنبؤ بخسارة ملايين من الوظائف الجديدة في أكتوبر المقبل، تترقب الأسواق بدورها إشارة من بنك إنجلترا في اجتماعه يوم الخميس لتوفير مزيد من الدعم للاقتصاد البريطاني. في حين لا يتوقع المحللون أي تغيير فوري في أسعار الفائدة من المستوى القياسي الحالي في ظل حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.