استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى حد كبير في جلسة تداولات اليوم الإثنين الصباحية، إذ محت خسائر شركات صناعة السيارت مكاسب شركات التعدين، في حين يترقب المستثمرون أسبوعا يعج بنتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية، حسبما نشرت وكالة رويترز.
وارتفع المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.02 % في التعاملات المبكرة بعدما سجل أول خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع يوم الجمعة.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، وفقد سهم “فولكسفاجن” بنسبة 1.1% بعد نشر صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن الشركة حذرت المديرين لتحسب تضرر الإنتاج أكثر في الربع الثاني بسبب نقص عالمي للرقائق.
ونزل سهم شركة “إيه.إم.إس” النمساوية لأجهزة الاستشعار 4.3 % بعد أن خفض بنك “كريدي سويس” تصنيف السهم، عازيا ذلك إلى مخاوف من احتمال فقد الشركة صفقات توريد منتجات لأبل.
الاحتياطي الفيدرالي يبقي على الاقتراض بالقرب من الصفر
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الاقتراض قصيرة الأجل بالقرب من الصفر منذ وقت مبكر من جائحة “كوفيد-19،” واستمر في شراء ما لا يقل عن 120 مليار دولار من الأصول المرتبطة بالسندات كل شهر.
ودفعت عمليات شراء الأصول الميزانية العمومية للبنك المركزي إلى ما يقرب من 8 تريليونات دولار، أو نحو ضعف مستواها منذ بدء الأزمة.
على الرغم من ذلك، كانت الأسواق المالية متوجسة من أنه مع ازدياد قوة البيانات الاقتصادية يوماً بعد يوم وبدء الضغوط التضخمية في التزايد، قد يجد بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه مضغوطاً لبدء تخفيف معجل.