اقتربت مؤشرات الأسهم الأوروبية من مستويات قياسية في تداولات اليوم الإثنين بفضل التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد العالمي، بينما هوي سهم “كريدي سويس” في أعقاب تحذير من خسائر “كبيرة” بسبب التخارج من مراكز بعدما تعثر صندوق تحوط مقره الولايات المتحدة عن سداد طلبات تغطية الهامش.
وهبط سهم البنك السويسري بنسبة 9.5% بعد أن قال إن صندوق تحوط لم يسمه تخلف عن سداد طلبات تغطية الهامش من جانب “كريدي سويس” وبنوك أخرى الأسبوع الماضي.
وارتفع المؤشر “ستوكس 600 ” للأسهم الأوروبية 0.3 %، مقتفيا أثر المكاسب في آسيا مع تنامي ثقة المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بقيادة الولايات المتحدة.
وتخلف المؤشر عن نظيره في الولايات المتحدة في الأشهر الستة الماضية بسبب إغلاقات جديدة في القارة وبرنامج تطعيم أبطأ من المتوقع، مما أضر بالتوقعات الاقتصادية لأوروبا.
وارتفع المؤشر “داكس “الألماني 0.6% لأعلى مستوى على الإطلاق بعدما أظهرت بيانات أن الأرباح السنوية للشركات الصناعية الصينية ارتفعت في أول شهرين من 2021 ما يبرز انتعاش القطاع الصناعي.
ونزل سهم “هوجو بوس” 0.7 بالمئة، إذ تأثر بيت الأزياء الألماني بمقاطعة منظمة من شخصيات شهيرة وعملاء من الصين بسبب اتهامات الغرب بشأن العمل القسري في شينجيانج.
كشف صندوق النقد الدولي عن ظهور بوادر تعاف اقتصادي عالمي، مؤكدا أنه يتجه إلى زيادة توقعاته بشأن النمو في 2021.
لكن جيفري أوكاموتو النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي حذر من استمرار وجود مخاطر كبيرة منها ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا.
“صندوق النقد” يعلن تعافي الاقتصاد العالمي
كشف صندوق النقد الدولي عن ظهور بوادر تعاف اقتصادي عالمي، مؤكدا أنه يتجه إلى زيادة توقعاته بشأن النمو في 2021.
لكن جيفري أوكاموتو النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي حذر من استمرار وجود مخاطر كبيرة منها ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وقال أوكاموتو الذي يعد المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي، إن الصندوق سيُحَدث في مطلع أبريل المقبل توقعات يناير للنمو العالمي التي كانت 5.5% لتعكس التحفيز المالي الإضافي في الولايات المتحدة، دون أن يذكر تفاصيل.
وفي خطاب ألقاه أمام منتدى التنمية الصيني، أثار أوكاموتو مخاوف حول التباين المتزايد بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة في ظل وقوع حوالي 90 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع منذ ظهور الوباء.
وكان الصندوق يتوقع انتعاش النمو العالمي بـ5,5% في 2021 وسط تفاؤل إزاء لقاحات كورونا، لكنه آنذاك حذر من “ضبابية استثنائية” مازال الاقتصاد يواجهها.
وقال الصندوق في يناير الماضي إن الموافقة على عدة لقاحات وشروع بعض الدول في التطعيم يعززان الآمال بانتهاء الجائحة.